أثارت مواجهة اللاعبتين أنس جابر وشراز بشري للاعبتين من الكيان الصهيوني ضمن الجامعات الدولية الصنف الثاني اوروبا وافريقيا بهلسينكي جدلا واسعا لدى الشارع التونسي عامة والرياضي خاصة باعتبار أنه يحمل نوعا من أنواع التطبيع مع الكيان المحتل. وانهزمت شراز بشري بمجمعتين لصفر فيما انتصرت أنس جابر بنفس النتيجة وفي مسابقة الزوجي فازت أنس جابر وشراز بشري على اللاعبتين الاسرائليتين بمجموعتين لصفر في اللقاءات الثلاثة التي دارت عشية اليوم. واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن اللاعبتين كانتا مطالبتين بالانسحاب وعدم خوض اللقاءين لما يحمله ذلك من تجاوز لمواقف تونس الرافضة للتطبيع والمساندة للشعب الفلسطيني. فيما حملت الفئة الأكبر مسؤولية “الفضيحة” للجامعة التونسية للتنس التي كانت على علم مسبق بمشاركة منتخب الكيان الصهيوني في الدورة وكان بإمكانها رفض المشاركة منذ البداية. لكن رئيسة الجامعة سلمى المولهي وضعت اللاعبات التونسيات في وضع “المطبّعات” مع الكيان المحتل ووضعتهن أمام حتمية خوض المباريات لأن الانسحاب سيكلفهن عقوبات كبيرة. كما أطلقت دعوات لحل الجامعة التونسية للتنس ومحاسبة رئيستها سلمى المولهي التي لم تلتزم بمواقف تونس التاريخية.