ذكر أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي أن مساء اليوم سيكون آخر أجال التفاوض وإذا لم يحصل تقدم سيقع تعويض وزراء النهضة والذهاب للبرلمان بحكومة دونها. وأضاف زهير المغزاوي في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك أنه “إذا لم تحظ هذه الحكومة بالثقة سيحل رئيس الجمهورية البرلمان ونذهب إلى انتخابات مبكرة”. وأثارت تدوينة المغزاوي جدلاً، حيث استنكر كثيرون حديثه وكأنه الناطق الرسمي باسم الحكومة المكلفة، فيما نفى عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة المكلف بالإعلام خليل البرعومي في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين إعلام النهضة من قبل المكلف بتشكيل الحكومة بأن اليوم هو آخر أجل للتفاوض معها، مشيرا إلى أن أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي ليس ناطقا باسم المكلف بتشكيل الحكومة ليحدد الآجال. وتنتهي بعد غد الأربعاء الآجال التي نص عليها الدستور لتشكيل حكومة إلياس الفخفاخ، وعلى إثر رفض العديد من الأحزاب والكتل البرلمانية منح الثقة للحكومة على غرار حركة النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة، بدأ الحديث عن السيناريوهات الممكنة دستوريا لتجاوز هذه الأزمة.