رفعت الجهات الصحيّة في ولاية توزر، منذ فجر اليوم الخميس، درجات التأهب والاحتياط، بعد إعلان الجزائر عن اكتشاف حالتي إصابة بفيروس “كورونا” لدى إيطالي مقيم وجزائري، لاحتمال انتقال هذا الفيروس عبر المعبر الحدودي “حزوة”، الذي يربط الجهة بولاية الوادي الجزائرية، وذلك وفق ما ذكره الطبيب المشرف على الفريق الصحي بالمعبر. وبيّن ذات المصدر، في تصريح ل(وات)، أن الفريق الصحّي والذي يتكون من عدد من الممرضين وطبيب واحد، يعمل منذ الصباح ولمدّة 24 ساعة وذلك إلى أجل غير محدود، من خلال تقصي الحالات عبر الكشف على جميع المسافرين من جنسيات جزائرية أو كذلك من التونسيين العائدين والذين أقاموا لفترة في الجزائر، مؤكدا متابعة الحالات المشتبه بإصابتها عن طريق الطبيب واتخاذ الإجراءات اللازمة في شأنها.