بنسق متسارع انتقلت تونس على غرار سائر دول العالم من تسجيل حالات اصابات مستوردة لمواطنين قدموا مؤخرا من بلدان موبوءة الى اصابات محلية نتيجة العدوى الافقية ببعض المناطق والتي تسبب فيها المواطنون الذين لم بلتزموا بالحجر الصحي الذاتي. وسرعان ما تجاوزت تونس ال100 اصابة و4 وفيات بسبب فيروس كورونا المستجد وتم الكشف عن عدة بؤر على غرار سكرة والمرسى والبحيرة وجربة ووفقا لتصريح وزير الصحة فان البؤرة تعرف على انها وجود بداية حالة أو بداية سلسلة من العدوى الأفقية في مكان معين وبذلك تتغير طريقة العدوى وتصبح أفقية. وتعرف البؤرة على انها عدوى محلية باعتبارها خرجت من إطار العدوى الوافدة أو العدوى التي تكون داخل العائلة على غرار ما حصل في بومرداس من ولاية المهدية لتنتقل من مواطن الى مواطن آخر ولا تعني البؤرة تكاثر الاصابات في نفس المنطقة بفيروس كورونا. وعلى اثر تسجيل 32 اصابة بكورونا في ولاية تونس أكد والي تونس الشاذلي بو علاق بأنه قد تم التشاور مع الأطراف المختصة وتم طرح امكانية غلق المنطقة الموبوءة بالكامل أو غلق على مستوى الولاية ككل لتجنب انتشار فيروس كورونا .وبين انه اذا اقتضى الأمر غلق المنطقة الموبوءة او الولاية فسيتم العمل بهذا التمشي. تجدر الاشارة الى ان وزير الدفاع الوطني عماد الحزقي كان قد كد انه اذا اقتضى الامر عزل مناطق معينة فان الجيش سينتشر ويمنع الدخول والخروج منها.