دعا وزير إسرائيلي سابق، اليوم الإثنين، إلى الإسراع بطرد طالبي اللجوء الأفارقة وإعادتهم إلى بلدانهم، وسط تحذيرات من تفشي الجريمة بعد فقدان الآلاف منهم لمصدر رزقهم في ظل تفشي فيروس كورونا. وقال وزير الاتصالات السابق أيوب قرا، في تغريدات على “تويتر”: “مواطنو إسرائيل الذين يواجهون خطرا صحيا كبيرا من وباء كورونا سيكون أمنهم الشخصي مهددا أيضا من قبل المتسللين الذين سيتضورون جوعاً”. وتابع قرا: “آن الأوان في ظل أزمة كورونا أن نحل على نحو عاجل مشكلة المتسللين غير الشرعيين بإسرائيل”. وأضاف: “علينا إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية بعد أن فقدوا مصدر رزقهم إثر إغلاق الكثير من المتاجر التي كانوا يعملون بها”. وحذر من وجود “مخاوف كبيرة من ارتكاب المهاجرين الأفارقة أعمال سرقة وعنف بعد أن أصبحوا عاطلين عن العمل وفي ظل وضعهم الاقتصادي الصعب”. ووفق معطيات رسمية، يعيش في إسرائيل نحو 33.6 ألف طالب لجوء من إفريقيا، 71 بالمائة منهم من إريتريا، و20 بالمائة من السودان، ولا تعترف السلطات بهم كطالبي لجوء، وتعتبرهم متسللين ومهاجرين غير نظاميين. في سياق متصل، قالت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة، إن “معظم طالبي اللجوء يعملون في الحانات والمطاعم والمقاهي، وهي الأعمال التي تم إغلاقها بسبب التعليمات الجديدة”. وبشكل عام، ارتفعت البطالة في إسرائيل من 4 بالمائة قبل حلول مارس الجاري وسجلت، الأحد، نسبة 22 بالمائة في ظل إجراءات حكومية شملت إغلاق الكثير من الأعمال والمتاجر للحد من تفشي كورونا. ويبلغ العدد الكلي للعاطلين عن العمل في إسرائيل 922 ألفا من بينهم 764 ألفا بسبب كورونا، بحسب مكتب التشغيل الحكومي. واليوم الإثنين، وصل عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل، إلى 4347 توفي منهم 16، وتعافى 134. (الأناضول)