بيّن وزير الصحة عبد اللطيف المكي أن العديد من المواطنين يطالبون بفتح مخابر للكشف عن الكورونا بجهاتهم خاصة الداخلية منها أو بتجهيز المستشفيات الجهوية في المطلق. وردّا على هذه المطالب ثمن المكي في تدوينة له المساهمة بالرأي والتوجيه وأكد أن مخطط مواجهة الكورونا هو مخطط وطني وأنّ “كل ما توفره هذه الخطة هو على ذمة كل المواطنين مهما كانت جهاتهم فمثلا تحاليل كل الولايات تصل الى المخابر ويتم تحليلها على قدم المساواة ونحن نوسع باستمرار من عدد المخابر وندرس مسألة تفعيل بعض المخابر الجهوية”، وفق تعبيره. وأشار المكي إلى أن كل المستشفيات تعاني من نقص كبير وبدرجات متفاوتة الشيء الذي يجب الاهتمام به مستقبلا، مؤكدا أن التركيز الآن على ما له علاقة بمواجهة الكورونا وخاصة أسرّة الإنعاش بتجهيزاتها والطاقم الصحي الذي سيشغلها. واعتبر المكي أنه لا فائدة من وجود أسرّة بلا طبيب أو طبيب دون أجهزة إنعاش وأن كل ما يتم توفيره في أي جهة من التراب الوطني هو على ذمة كل إنسان يوجد على التراب الوطني حاليا. تجدر الإشارة إلى أن التحاليل المخبرية لكشف الإصابة بالفيروس المستجد كورونا تتم بالمخبر الجامعي بشارل والمستشفى العسكري ومعهد باستور.