يسجل نسق الإصابة بفيروس كورونا تراجعا حيث تم تسجيل 5 إصابات فقط يوم أمس كما يتم تسجيل حوالي 20 إصابة في الأسبوع المنقضي، وقد أثار هذا التراجع جملة من التساؤلات حول أسباب هذا التراجع ومدى نجاعة الخطة الوطنية في ذلك. وفي هذا الصدد أكدت مديرة مرصد الأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، أن انخفاض عدد الإصابات المسجلة خلال الأيام الأخيرة يمثل نتيجة لتطبيق إجراء الحجر الصحي التام في تونس. كما أعربت المتحدثة عن توقعها إمكانية تسجيل زيادة في الإصابات خلال الأسبوعين المقبلين في صورة عدم التزام المواطنين بالحجر الصحي التام. وشددت المتحدثة على أنه لا أحد بإمكانه تحديد تسجيل فترة الذروة لمرض كورونا. تجدر الإشارة إلى أن الناشط طارق الكحلاوي كان قد أكد في تدوينة له أن مقال لثلاثة باحثين تونسيين يتوقع أن ذروة انتشار فيروس كورونا ستكون في شهر اوت”. وأضاف أنه “حسب توقعاتهم حينها سيكون عدد المصابين 300 ألف منهم 65 ألف تظهر عليهم أعراض المرض… و10 آلاف منهم سيحتاجون للذهاب إلى المستشفى.. و2500 سيحتاجون الذهاب لأقسام الإنعاش (اي وضعهم خطير)… بعد أوت ستبدأ الأعداد في التناقص وتكاثر نسبة المتمتعين بالمناعة… تقديرات المتوفين حسب الدراسة بحلول شهر أكتوبر: بين 10 و15 الف…” كما بين أن “التوصية الأساسية للمقال أن الإجراءات التي تمت حتى الآن أي الحجر الصحي كانت مقبولة ونجحت في تأجيل انتشار العدوى لكن لا يمكن أن يتواصل الحجر بشكل دائم… المطلوب هو أن تقوم الدولة في هذه الفترة بتوفير كل ما أمكن من التجهيزات لكي تستطيع أن تواجه فترة الذورة لاحقا خاصة بداية من شهر جوان حين ستجاوز عدد الحالات الخطيرة الأسرة المتوفرة للانعاش… “. وقد وضع الكحلاوي رابط الدراسة للاطلاع عليه: https://medium.com/@jaber.belkhiria/covid19-in-tunisia-to-what-extent-tunisia-is-able-to-overcome-the-crisis-dc4ed3e474b9