تحدث السياسي و الطبيب في الأمراض الصدرية والرئوية لطفي المرايحي عن تفاصيل إصابته بفيروس كورونا المستجد. وأكد المرايحي في تصريح صحفي أنه قضى ليالي صعبة خلال فترة إصابته التي استمرت ل 8 أيام، مستبعدا أن يكون دواء كلوروكين الذي استهلكه السبب الفعلي في شفائه في ظل عدم وجود أي اجماع علمي بفاعليته. وأضاف المرايحي في تصريح صحفي أنه يتعين اكتساب مناعة جماعية ضد فيروس كورونا خاصة وان مآل أغلب المصابين التعافي. وأوضح المتحدث أن قابلية تجمد الدم لدى المصابين بفيروس كورونا المستجد تزيد بسبب تعرضهم لالتهابات الغلاف الداخلي لشريان الرئة مما يؤدي الى معاناتهم من صعوبات في التنفس. وأثبت المرايحي أن نتائج دراسات على جثث متوفين بفيروس كورونا في أوروبا أثبتت أن الالتهابات التي يعاني منها شريان الرئة لديهم يؤدي إلى ضيق في التنفس مما يستبب في الوفاة المفاجئة. كما فسر المتحدث تدني نسب الإصابة المسجلة محليا مقارنة مع بلدان جنوب أوروبا ( ايطاليا وفرنسا واسبانيا) بالتركيبة العمرية للسكان إذ أن غالبية سكان هذه البلدان من المجتمعات المتهرمة خلافا لتونس، وثانيهما مرتبط بتطبيق الحجر الصحي التام الذي أقره مجلس الامن القومي.