نفى مدير وحدة الحوكمة بوزارة الصحة محمد مفتاح اليو الخمس صحّة ما صرّح به كل من الاعلاميين محمد بوغلاب وحمزة البلومي حول شراء وزارة الصحة لهواتف بقيمة 85 ألف دينار من أموال التبرعات. وفي مداخلة على اذاعة موزاييك، نبّه محمد مفتاح من وجود أطراف تسعى لضرب الجهد الوطني لمجابهة كورونا وزعزعة الثقة بين الوزارة والمتبرّعين. وقال إن مسألة الهواتف وقع اختلاقها وفبركتها وتحويلها إلى موضوع أساسي من طرف شبكات مأجورة تخدم أجندة غير وطنية حسب تعبيره. وأوضح أن شركة سامسونغ قدّمت تبرعات لوزارة الصحة من ضمنها حوالي 100 هاتف سامسونغ باهضة الثمن تبلغ قيمتها 85 ألف دينار تم توفيرها لمن يشتغلون بصفة يومية في مسالك كوفيد. وأشار إلى أن سامسونغ نشرت ذلك وأن وزارة الصحة تقوم بصفة دورية بنشر ما تتحصل عليها الوزارة من تبرعات ونبيّن القيمة المالية لهذه التبرعات مضيفا بأنه لا وجود لا لفاتورة ولا لتلاعب ولا لتحويل وجهة أموال التبرعات. بدوره اكد موقع “تونس تلغراف” نقلا عن مصدر مسؤول بمؤسسة سامسونغ بتونس أن المؤسسة قامت بإيداع حزمة من المساعدات العينية في اطار دعمها لمجهود الجيش الأبيض في مواجهة كورونا . واكد ذات المصدر ان سامسونغ قدمت مجموعة من الهواف المحمولة لعدد من الإطار الطبي ومجموعة من التجهيزات الصحية من بينها 250 سرير صحي مع مجموعة من التجهيزات الضرورية التي تحتاجها هذه الاسرة و6000 كمامة صحية و8300 كمامة مخصصة للعمليات الجراحية لفائدة الهيئة الوطنية لعمادة الأطباء . وتمتع بالهواتف المحمولة الاطار الطبي المباشر للمصابين بكوفيد 19 وذلك في مستشفيات عبدالرحمان مامي والرابطة وشارل نيكول والاسعاف الطبي . يذكر أن عديد الصفحات على موقع الفايسبوك تداولت بكثافة ما يفيد اقتناء وزارة الصحة لهواتف بقيمة 85 ألف دينار وقام الاعلامي حمزة البلومي ومحمد بوغلاب بتأكيد ذلك على أمواج إذاعة شمس أف أم دون فسح المجال لوزارة الصحة لتأكيد الخبر أو نفيه.