انقسام حاد حول تصرفات الأميرة القطرية مياسة ، التي باتت تصرف المليارات حول العالم لجمع التحف واللوحات الثمينة ، فالعديد ذهب الى ان ما تقوم به ابنة الأمير السابق وأخت الأمير الحالي يعتبر من ضروب العبث ولا يعدو ان يكون حلقة في سلسلة الفساد المالي والتبذير الجنوني الذي عرف به أثرياء الخليج العربي ، بينما يذهب البعض الى ان الأمر في حكم المدروس وان الفتاة المدللة ورئيسة هيئة متاحف قطر وضعت خطة طويلة وماراتونية تهدف الى تتويجها بإرساء اكبر متحف في العالم بالدوحة والاستحواذ على اهم مخزون العالم وزبدة ثرواته من اللوحات الفنية ، وفي هذا الايطار تتنزل المقتنيات الأخيرة ، حيث اعلنت صحيفة الدايلي ميل البريطانية ان اللوحة الشهيرة للرسام الفرنسي فرانسيس بيكو للوسيان فرويد التي بيعت لمجهول بمبلغ 170 مليون دولار قد اشترتها الأميرة القطرية مياسة، وكانت نفس الأميرة اشترت بشكل غير معلن لوحة اخرى سنة 2011 للرسام الفرنسي بول سيزان بما يناهز 250 مليون دولار.