تركزت المحادثة التي جمعت رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي بالقيادي في حركة النهضة الشيخ عبد الفتاح مورو، بقصر قرطاج، حول الوضع السياسي الذي تمر به البلاد وسبل تجاوز الصعوبات التي تحول دون التوافق بشأن الشخصية التي ستوكل إليها مهمة تشكيل الحكومة المقبلة التي ستتولى تسيير البلاد والإعداد لانتخابات حرة ونزيهة في أقرب الآجال. وعبر الشيخ عبد الفتاح مورو، عقب المحادثة، عن أمله في أن يتوصل مختلف الفرقاء السياسيين إلى حل للأزمة السياسية الراهنة وان يتجاوزوا خلافاتهم بشأن رئيس الحكومة المقبلة، منوها بالدور الذي يقوم به رئيس الجمهورية للمساهمة في إيجاد حل للخروج من الوضع الراهن.