نشط عميد كلية الآداب بتونس الحبيب الكزدغلي محاضرة بمونتريال دعته لها أوساط جامعية كندية ،بشر خلالها بشتاء عربي تكون فيه الحريات الفردية مهددة وقدم صورة تشاؤمية بشكل غير متوقع ، وكانت المحاضرة على هامش معرض الكتاب في مونتريال الذي اتسم بحضور كثيف لوسائل الإعلام الكندية . واهتم الإعلام بتغطية الشأن التونسي بعد الثورة ولم يغتنم العميد الفرصة ليقدم صورة بلاده الجميلة لكنه ساهم بقوة في تشويه حقائق المسار الانتقالي التونسي وقدم صورة مشوهة على الأوضاع الجامعية في تونس. ولفت الحبيب الكزدغلي النظر في هذه المحاضرة بسخريته و تهكمه من منقبات تونس ووظف في هذا الإطار ذلك الشريط الشهير الذي قدمته القناة الفرنسية الثانية في التعريف بواقع تونس بعد الثورة بشكل مشوه و الذي أضر حينها بمصلحة تونس و الغريب أن الحبيب الكزدغلي وجد في هذا التقرير المسئ فرصة ثمينة لتقديم صورة بلاده بصورة غير لائقة ومجانبة للحقائق . ياسر مراد ذويب :مراسل الشاهد في كندا