أرجع نائب رئيس حركة النهضة ومنسقها العام عبد الحميد الجلاصيفي حوار مع صحيفة الصريح الصادرة اليوم 2 ديسمبر 2013 التعطيل الآن في الحوار الوطني مرتبط بكل المسارات والحوار ليس محصورا في اختيار رئيس الحكومة ،معتبرا أن اختيار رئيس الحكومة بالنسبة للحركة ضمانة أساسية لاستكمال المسار والحوار هو جملة من المسارات يجب أن نسير فيها معا. و أفاد الجلاصي أن بعض الأحزاب والنواب المنسحبون يمارسون ضغطا في اتجاه ملف واحد وهو رئيس الحكومة مع التنصل من التعهدات التي تم الاتفاق عليها ومن بينها الإتزام بالعمل داخل المجلس التأسيسي. و اكد القيادي في حركة النهضة أن الحركة تتخلى عن الحكومة تغليبا للمصلحة العليا للبلاد معتبرا أنه من حقها أن يكون لها قول في شخص رئيس الحكومة الجديد توفيرا لضمانات استكمال المسار. و فيما يتعلق بتجييش الشارع عبر عن شكه في قدرة بعض الأطراف على حشد الشارع معتبرا أنه ذلك هو سبب تفكيرهم في التراجع عن المسار الحالي أو عن الانتخابات التي يراها الجلاصي خطأ تاريخيا. و أكد وجود هواجس بخصوص رئيس الحكومة الجديد مبينا ان هذه الهواجس غير متعلقة بحركة النهضة ولكن بمسار البلاد و الحرص على استكماله. كما أشار إلى أن اختيار النهضة لأحمد المستيري هو ضمانة لاستكمال هذا المسار مؤكدا أن أحمد المستيري لازال مطروحا ليس من حركة النهضة فقط بل من حزب التكتل والحزب الجمهوري وحركة وفاء وحزب المؤتمر.