تأبين الرئيس نيلسون مانديلا لم يكون كغيره من حالات التأبين فالرجل ليس ككل الرجال الذين مروا على القارة السمراء ، ما يناهز 90 بين رؤساء دول ورؤساء وزارات وملوك وأمراء سيحضرون مراسم التابين والدفن ، شخصيات عالمية ومشاهير الكرة والفن والثقافة وصلوا الى جوهانسبرغ وابدوا تاثرهم الكبير برحيل احد رموز إفريقيا الكبار. العديد من الفرقاء والخصوم في هذا العالم جمعتهم جنازة مانديلا "1918-2013″ ليقفوا على جسد الرجل الذي اقتطع حكم الميز العنصري من حياته ما يناهز 27 سنة خلف القضبان ، ولم يدفعه ذلك الا للمزيد من التسامح وضف نضاله وعذاباته الطويلة في مد الجسور بين الضحية والجلاد ، ليمضي الوطن الى مستقبله المنشود.