/الاخباري صرّح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أنّ الوحدات الأمنية تمكنت من الكشف عن شبكة وصفها بالإرهابية لتجنيد عناصر متشددة دينيا وإرسالها نحو معاقل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مبينا أنه تم إلقاء القبض على 07 من عناصر هذه المجموعة أحيلوا على العدالة بتاريخ 13 ديسمبر 2012 فيما يتواصل السعي إلى إيقاف بقية العناصر ذات العلاقة، وذلك نقلا عن تصريح صحفي أوردته وكالة الأنباء الرسمية وات وأفاد نفس المصدر أن التحريات انطلقت بإيقاف سيارة مكتراة صبيحة يوم الخميس 06 ديسمبر 2012 بالمكان المعروف بسويلم، عمادة العاذر من معتمدية فرنانة بولاية جندوبة كانت متجهة نحو الشريط الحدودي التونسي الجزائري الذي يبعد عن تلك المنطقة حوالي12 كلم حيث “تم القبض على سائقها ومرافقه فيما لاذ نفران من راكبيها بالفرار وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أنه بتفتيش السيارة تم العثور على أربعة حقائب تحتوي على مواد مشبوهة من أسلاك وصواعق كهربائية ومتفجرات وبارود إضافة إلى بعض الوثائق ومواد غذائية على حد تعبيره، ملاحظا أنه بتعميق التحريات مع الشخصين الموقوفين، اعترفا بانخراطهما في هذه الشبكة التي تضم عددا من العناصر المتشددة دينيا (مما يعرف عادة بالسلفية الجهادية) بجهتي جندوبة والكاف، حسب قوله. وأضاف أنه تم إثر الحملات الأمنية المكثفة، إيقاف 05 عناصر أخرى من هذه الشبكة، كما أمكن حجز مسدس و25 إطلاقة عند أحدهم إلى جانب 10 إطلاقات لسلاح كلاشنكوف وأزياء قتال وأسلحة بيضاء وخرائط بمنزل عنصر من المجموعة متحصن بالفرار، وبين نفس المصدر أنه بختم الأبحاث تمت إحالة المظنون فيهم على وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتونس يوم 13 ديسمبر 2012، وأصدر حاكم التحقيق المتعهد بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم، مشيرا إلى أن المساعي متواصلة بالتوازي مع العمليات الأمنية الجارية حاليا لتعقب المجموعة المسلحة بالمنطقة الحدودية بجهة القصرين لكشف كافة الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع، حسب قوله