تدهورت حالة السجينة جهاد الخياط البالغة 18 سنة من العمر بعد تعرضها الى التعذيب الوحشي ما تسبب في كسر بقدمها اليسرى وبذراعها وكسر بفكها والعديد من الأورام في وجهها نتيجة الكدمات المباشرة التي تلقتها تباعا منذ إيقافها ، شقيق جهاد تمكن وبعد ان كانت منعت عنها الزيارة و بعد معاناة طويلة من لقائها برفقة أعوان الأمن الذين كانو ملتسقين به ، كانت كما وصفها كتلة فوق السرير وقدمها وذراعها في الجبس الذي تخللته شرائح ومسامير ، الفتاة لم تستطع الكلام انما كانت تبكي وتبدو عليها حالة من الهلع والخوف الشديد ، كل العلامات التي عاينها شقيقها تؤكد ان الفتاة مورست عليها أنواع من التعذيب وتم اغتصابها بشكل وحشي ما سببت لها العديد من الاضرار الجسيمة وخلف لها حالة من الانهيار العصبي .