نبه منجي الرحوي النائب الوحيد عن حزب الوطنيين الديمقراطيين بالمجلس الوطني التأسيسي إلى انه يتعرض إلى حملة ممنهجة من قبل أنصار حركة النهضة ، تشبه إلى حد كبير لما تعرض له شكري بلعيد ، وحمل المسؤولية للنهضة عن أي مكروه يصيبه جراء مااعتبره ادعاءات تستهدفه من أنصارها وفيما يلي نص مادونه الرحوي على صفحته اليوم : منذ أن طالبت بتخفيض ميزانية المجلس الوطني التأسيسي ارتفع نسق الحملات التشويهية الممنهجة التي تستهدفني شخصيا من قبل صفحات النهضة و أنصارها . أولى هاته الادعاءات ما قالته النائبة منية إبراهيم من مغالطات اثبتت عكسها في ما بعد ، ثانيا : النائب عن كتلة حركة النهضة الذي ادعى عليا زورا و بهتانا بأنني هددت نواب النهضة بالذبح و انا أتحداه أن يأتي بأي دليل يثبت به صحة افتراءاته فهذا الكلام لم يصدر عني البتة و لن يصدر فنحن لسنا دعاة عنف مهما كانت الاختلافات . ثالثا ذلك التسجيل المفبرك الذي تنشره صفحات النهضة تدعي فيه أنني وصفت القرآن الكريم بكتاب الإرهاب !! في حين أن التسجيل الصحيح موجود و معروف قلت فيه أن القرآن الكريم هو ملكية مشتركة بين جميع التونسيين و ليس ملكية خاصة لحزب او طرف سياسي معين يستعمله لاغراض معروفة . رابعا : بالأمس في إحدى القنوات التلفزية واحد من أنصار النهضة يدعي و يقول بأنني دعوت إلى صلب رئيس الحكومة !!! لكن ما أثار استغرابي أكثر هو صمت النائب إياد الدهماني الذي كان حاضرا و هو يدرك تمام الإدراك أن هذا الكلام لا يمكن أن يصدر عني لكنه لم ينبس و لو ببنت شفة !!!! . و انا الآن أتعرض لهاته الحملة الشعواء التي تذكرني بنفس الحملة التي تعرض لها الرفيق الشهيد شكري بلعيد فاني احمل المسؤولية كاملة لحركة النهضة على أي مكروه قد يصيبني و كان أولى على النيابة العمومية أن تتحرك في هذا الشأن خاصة في ما يتعلق بالادعاءات الباطلة ذات البعد الجزائي كالذبح و الصلب