أكّد النائب بالمجلس الوطني التأسيسيذ عن تيار المحبة أيمن الزواغي في برنامج إذاعي اليوم الجمعة 10 جانفي 2014 أنه من الصعب أن ينهي المجلس التأسيسي المصادقة على الدستور قبل 14 جانفي الجاري مشيرا إلى انه من الضروري التسريع في أشغال المجلس وعدم التسّرع في ذلك حتى لا يتم تمرير فصول تبقى محل جدل في المستقبل. وبين الزواغي موقف تيار المحبة الرافض لمبدأ التناصف الذي تم إقراره في الدستور ، معتبرا أن فيه إساءة للمرأة لأن الكفاءة هي المقياس الوحيد لتولي المسؤوليات. واستنكر الزواغي ما اعتبره تهكما من قبل بوبكر بن عكاشة "الذي اعتبر أن توزيع الصور المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام في التأسيسي من قبل النائب عبد الرؤوف العيادي وبكاء الزواغي مثابة المسرحية التي لا تخدم سوى الأغراض الانتخابية للنائبين"،مبينا أن بكاءه في التأسيسي كان بسبب نشر تلك الصور المسيئة لمقدساتنا مؤكدا أنه مستعد لأن يكون ديناصورا من أجل الدفاع عنها نافيا أن تكون دموعه دموع تماسيح مثل ما تم تداوله.