في تصريح للشاهد اكد النائب عن تيار المحبة ايمن الزواغي انسحاب كتلته نهائيا من كل المداولات حول الدستور. و أكد الزواغي أن "الدستور الحالي لا يتضمن اي جانب يربطنا بمقدساتنا باعتبار أنه يمنع التكفير و يمنح حرية الضمير و حق الردة و لا يحجر الاساءة إلى الذات الإلاهية والرسول عليه الصلاة و السلام و القران و السنة". و بين القيادي في حزب تيار المحبة أن انسحاب كتلته من مناقشة الدستور فصلا فصلا نهائيا تعود إلى رفض مقترحات الكتلة التي ينتمي إليها، "فيما يخص الإسلام مصدر أساسي للتشريع،وو الصحة المجانية لكل التونسيين، و منحة البحث عن عمل للمعطلين عن العمل. كما أن المجلس رفض تجريم السياحة الحزبية في الدستور التي اعتبرتها كتلة تيار المحبة "خيانة لأصوات الشعب التونسي و تهديد للاستقرار السياسي و البعد الأخلاقي للسياسة في تونس" على حد تعبيره.