أدان قيادي في جماعة الإخوان المسلمين، الانفجارات التي وقعت صباح الجمعة في محافظتي، القاهرة والجيزة، وأسفرت بحسب حصيلة أولية للصحة والداخلية المصرية عن مقتل 5 وإصابة العشرات. وقال محمد علي بشر، عضو مجلس الشورى في جماعة الإخوان والقيادي بالتحالف المؤيد للرئيس المعزول محمد "ندين كل أحداث الانفجارات التي تتابعت في الظهور بالقاهرة والجيزة، وغيرها بشكل غريب ومريب صبيحة تظاهرات سلمية ستخرج ". كان ثلاثة انفجارات وقعت صباح اليوم الجمعة، وقع أولها قبيل شروق الشمس، قرب مقر مديرية أمن القاهرة، وأسفر عن مقتل 4 وإصابة 76 بحسب وزارة الصحة المصرية، ووقع الانفجار الثاني إثر انفجار عبوة ناسفة في الدقي غربي العاصمة، وأسفر عن مقتل مجند وإصابة 15 بحسب التلفزيون الرسمي. كما وقع انفجار ثالث بعبوة ناسفة بدائية الصنع في منطقة الطالبية بالهرم غربي القاهرة، دون أن يسفر عن سقوط إصابات، بحسب التلفزيون الرسمي. وفي تصريح عبر الهاتف لوكالة الأناضول ذكر محمد بشر :" تساؤلات كثيرة تثار في كيفية حدوث مثل الانفجارات في ظل تأمين غير مسبوق من قوات الشرطة بحسب تصريح وزير الداخلية والتساؤل الاهم من لديه القدرة ان يفعل هذا الاجرام في ظل هذه التأمينات غير المسبوقة". وتابع :" من يظن أن بهذه التفجيرات سيسهم في حل أي خلافات سياسية فهو مخطئ فليست بهذه الأساليب يجبر طرف في السلطة طرفا أخر على شيء ". وحتى الساعة 9:00 ت.غ، لم تحمل الداخلية المصرية أي جهة مسؤولية الانفجار، غير أن وزير الداخلية محمد إبراهيم قال في مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري إن "التحقيقات الأولية كشفت تورّط تنظيم الإخوان الإرهابي في أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة". غير أن بشر رفض الربط بين الجماعة وبين التفجير، مشيرا إلى أن "الجهات الإعلامية والسياسية تستبق كل حادث إجرامي باتهام الإخوان، وفي النهاية نجد اخرين يقومون بمثل هذا الاجرام ولا يعتذر هؤلاء عن الاتهام الخاطيء"، بحد قوله. وتساءل عضو شورى الإخوان: "اين نتائج التحقيقات السابقة في تفجيرات مماثلة وأخرها مديرية أمن الدقهلية (دلتا النيل) والتي اعلنت جماعة تسمي انصار البيت المقدس مسئوليتها عنها ولماذا يتم التغاضي عن إعلان نتائج التحقيقات بشكل علني للرأي العام ؟" كان تفجير مماثل استهدف مديرية أمن الدقهلية (في دلتا مصر) في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن مقتل 16 شخصا بحسب بيان وزارة الصحة المصرية، وذلك قبيل يوم واحد من إعلان الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين، "جماعة إرهابية". وكان مجدي قرقر القيادي في التحالف المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، قد أدان في وقت سابق اليوم الجمعة الانفجار. وقال في تصريح عبر الهاتف لوكالة الأناضول "ندين التفجيرات التي وقعت في مصر وآخرها تفجير مديرية أمن القاهرة، ولا يمكن القبول بمثل هذه الجرائم". وذكر قرقر "من يستفيد من موجة التفجيرات هو من يريد أن يتصدى لوقف ثورة سلمية يسعي بها المتظاهرون السلميون لإسقاط الانقلاب"، مضيفا :" التظاهر والخروج بسلمية في الشوارع لن يتوقف". وتجمهر العشرات من المواطنين أمام مبنى مديرية أمن القاهرة عقب وقوع الانفجار ، ورددوا هتافات من بينها "الشعب يريد إعدام الإخوان"، "الشعب يريد إعدام الإرهابيين"، بحسب مراسل الأناضول. مصر :جماعة الإخوان تدين تفجيرات القاهرة والجيزة وترفض الربط بينها وبين العنف أدان قيادي في جماعة الإخوان المسلمين، الانفجارات التي وقعت صباح الجمعة في محافظتي، القاهرة والجيزة، وأسفرت بحسب حصيلة أولية للصحة والداخلية المصرية عن مقتل 5 وإصابة العشرات. وقال محمد علي بشر، عضو مجلس الشورى في جماعة الإخوان والقيادي بالتحالف المؤيد للرئيس المعزول محمد "ندين كل أحداث الانفجارات التي تتابعت في الظهور بالقاهرة والجيزة، وغيرها بشكل غريب ومريب صبيحة تظاهرات سلمية ستخرج ". كان ثلاثة انفجارات وقعت صباح اليوم الجمعة، وقع أولها قبيل شروق الشمس، قرب مقر مديرية أمن القاهرة، وأسفر عن مقتل 4 وإصابة 76 بحسب وزارة الصحة المصرية، ووقع الانفجار الثاني إثر انفجار عبوة ناسفة في الدقي غربي العاصمة، وأسفر عن مقتل مجند وإصابة 15 بحسب التلفزيون الرسمي. كما وقع انفجار ثالث بعبوة ناسفة بدائية الصنع في منطقة الطالبية بالهرم غربي القاهرة، دون أن يسفر عن سقوط إصابات، بحسب التلفزيون الرسمي. وفي تصريح عبر الهاتف لوكالة الأناضول ذكر محمد بشر :" تساؤلات كثيرة تثار في كيفية حدوث مثل الانفجارات في ظل تأمين غير مسبوق من قوات الشرطة بحسب تصريح وزير الداخلية والتساؤل الاهم من لديه القدرة ان يفعل هذا الاجرام في ظل هذه التأمينات غير المسبوقة". وتابع :" من يظن أن بهذه التفجيرات سيسهم في حل أي خلافات سياسية فهو مخطئ فليست بهذه الأساليب يجبر طرف في السلطة طرفا أخر على شيء ". وحتى الساعة 9:00 ت.غ، لم تحمل الداخلية المصرية أي جهة مسؤولية الانفجار، غير أن وزير الداخلية محمد إبراهيم قال في مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري إن "التحقيقات الأولية كشفت تورّط تنظيم الإخوان الإرهابي في أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة". غير أن بشر رفض الربط بين الجماعة وبين التفجير، مشيرا إلى أن "الجهات الإعلامية والسياسية تستبق كل حادث إجرامي باتهام الإخوان، وفي النهاية نجد اخرين يقومون بمثل هذا الاجرام ولا يعتذر هؤلاء عن الاتهام الخاطيء"، بحد قوله. وتساءل عضو شورى الإخوان: "اين نتائج التحقيقات السابقة في تفجيرات مماثلة وأخرها مديرية أمن الدقهلية (دلتا النيل) والتي اعلنت جماعة تسمي انصار البيت المقدس مسئوليتها عنها ولماذا يتم التغاضي عن إعلان نتائج التحقيقات بشكل علني للرأي العام ؟" كان تفجير مماثل استهدف مديرية أمن الدقهلية (في دلتا مصر) في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن مقتل 16 شخصا بحسب بيان وزارة الصحة المصرية، وذلك قبيل يوم واحد من إعلان الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين، "جماعة إرهابية". وكان مجدي قرقر القيادي في التحالف المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، قد أدان في وقت سابق اليوم الجمعة الانفجار. وقال في تصريح عبر الهاتف لوكالة الأناضول "ندين التفجيرات التي وقعت في مصر وآخرها تفجير مديرية أمن القاهرة، ولا يمكن القبول بمثل هذه الجرائم". وذكر قرقر "من يستفيد من موجة التفجيرات هو من يريد أن يتصدى لوقف ثورة سلمية يسعي بها المتظاهرون السلميون لإسقاط الانقلاب"، مضيفا :" التظاهر والخروج بسلمية في الشوارع لن يتوقف". وتجمهر العشرات من المواطنين أمام مبنى مديرية أمن القاهرة عقب وقوع الانفجار ، ورددوا هتافات من بينها "الشعب يريد إعدام الإخوان"، "الشعب يريد إعدام الإرهابيين"، بحسب مراسل الأناضول.