في تعليقه على قرار المحكمة الصادر صباح اليوم و القاي بسجن المدون و رئيس حركة سواعد ياسين العياري 6 أشهر مع النفاذ و ذلك على خلفية تهمة بالتحريض على القتل و التهديد به في حق منذر ثابت و رشيد عمار، أكد نائب رئيس الأممية الليبرالية و الأمين العام السابق للحزب الاجتماعي التحرري منذر ثابت، في تصريح لإحدى المواقع أنه مستعد لدرس الإجراءات التي تجنّب ياسين العياري السجن مع محاميه و فعل ما يجب فعله في هذا الاطار . و أوضح منذر ثابت أن الغاية من الشكوى التي قدمها لم تكن سجن المدون بل أتت كدفاع الشرعي عن النفس في سياق سقوط مرسي و مؤامرات خطيرة كانت تحاك من بعض الإسلاميين و الدوائر القريبة منهم ، قائلا "سجنه لم يكن غايتي و لا اعتمد أسلوب التشفي رغم ما مورس علينا من سلخ في وسائل الإعلام و الشبكات الاجتماعية و لم نُمكّن من حق الرد و لم نقاض أحدا و لكن ما أقدم عليه ياسين العياري كان خطيرا جدا ." .