بعد شنها لحملة كبيرة على تونس وثورتها ، ودخولها على الخط بالمال والإعلام لتدعيم الانقلاب الذي أشرفت عليه جبهة الإنقاذ والعديد من القوى الأخرى صيف 2013 ، بعد كل ذلك يبدو ان السيد مهدي جمعة يحاول التقرب الى الإمارات ، ربما لحثها على الكف عن محاولة تمويل المزيد من الانقلابات في تونس . فقد ذكرت بعض الصحف الإماراتية ان الوزير الأول مهدي جمعة هنأ دولة الإمارات بنجاح العملية الجراحية التي أجريت على الرئيس خليفة بن زايد آل نهيان ، وأكدت ان رئيس الحكومة الجديد مهدي جمعة اطمأن على سلامة سمو الشيخ . وجاء في بعض الصحف : " رفع معالي مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية الجديدة، تهانيه إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، على سلامة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه… ، وقد اطمأن معالي مهدي جمعة على صحة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وكانت الإمارات استغربت الحركة التي قام بها الرئيس المرزوقي في صلب الجيش التونسي ، كما احتجت على تغيير مفتي تونس القديم بالمفتي الجديد ، وذكرت بعض المواقع الإماراتية ان النظام في تونس يتعنت ولا يتعاون مع أشقائه مثل النظام المصري بقيادة السيسي ، في إشارة الى تدخل الإمارات في اغلب المسائل الحساسة في مصر بما فيها وحدات الجيش وتموينه وتمركزه ، حيث سبق وذكرت وسائل الإعلام الإماراتية ان شخصية عسكرية إماراتية مرموقة تفقدت أحوال الجيش المصري ووقفت على مدى استعداده لدحر الإرهاب.