أصدرت جمعية القضاة بيانا نددت فيه بالعملية المسلحة التي جدت امس الاحد 16 فيفري 2014 بجهة بلاريجيا من ولاية جندوبة و عبرت فيه عن تضامنها مع المؤسسة الأمنية و العسكرية. و فيما يلي نص البيان: تونس في 17 فيفري 2014 بيان إن المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين و على إثر فاجعة قتل الوكيلين بالحرس الوطني عبد الحميد الغزواني و فجري البوسعيدي و عون السجون العريف الأول عصام المشرقي و المواطن علي اللقطي و جرح عدد من أعوان الحرس و الحماية المدنية من قبل عناصر إرهابية فجر الأمس الأحد 16 فيفري 2014 في منطقة أولاد مناع بجهة بلاريجيا من ولاية جندوبة أولا : يندد بتلك الجريمة الإرهابية و أساليب الغدر المتبعة من مرتكبيها ثانيا : يتقدم بأصدق عبارات التعازي و المواساة إلى عائلات الشهداء و الجرحى و إلى أهالي جندوبة و إلى الشعب التونسي ثالثا : يعبر عن تضامنه مع قوات الحرس الوطني و كل من المؤسسة الأمنية و العسكرية في هذه الظروف العصيبة رابعا : يطالب الحكومة الجديدة - بأن تجعل من أولوياتها توفير الإمكانات و التجهيزات المتطورة للمؤسسة الأمنية للإضطلاع بدورها في مكافحة الإرهاب و حماية أمن المواطنين و المسار الديمقراطي و بما يمكنها خاصة من رد الاعتداءات الإرهابية الموجهة ضدها بصفة مباشرة بالنجاعة المطلوبة - بأن تعمق النظر في تشخيص الأسباب الهيكلية التي بقيت تحد بصورة واضحة و جلية من نجاعة مقاومة الظاهرة الإرهابية خامسا : يؤكد على انخراطه في المد التضامني لكل مكونات المجتمع المدني المعبرة عن التنديد بالجرائم الإرهابية والداعية إلى توحيد الجهود وتضافرها للتصدي إلى هذه الآفة بمقاربة شمولية في أبعادها الأمنية و السياسية و الإجتماعية الداخلية و امتداداتها الإقليمية عن المكتب التنفيذي رئيسة الجمعية روضة القرافي