جاء في خبر نشر اليوم الثلاثاء 18 مارس 2014 على موقع إذاعة موزاييك أف أم، و نقلا عن "مراسل موزاييك" ، أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية استمع للموقوفين على خلفية الاحتجاجات بالجهة ، و قد "أكد" عدد منهم – دائما حسب مراسل موزاييك – "تلقيه أموال من أحزاب سياسية لبث الفوضى و القيام بعمليات تخريب" ! الخبر يطرح عديد التساؤلات : من سرب "هذه "المعلومات" – إن ثبتت – بهذه السرعة؟ و لماذا لمراسل موزاييك بالذات.. في ملف مازالت التحقيقات بشأنه لم تنتهي بعد؟ ولماذا يتعاطى الإعلام بهذه الطريقة (مراوحة بين التعتيم و التشويه) مع تحركات أهالي بن قردان ، في حين دعم بل حرّض على احتجاجات أخرى (سليانة مثالا)؟ و هل يمكن تلخيص تحركات اجتماعية يشارك فيها أغلب أهالي الجنوب بأن ورائها المال السياسي؟ وهل سيعود بنا إعلام "ما بعد الثورة" إلى لغة "حبوب الهلوسة" و "الملثمين" و "المأجورين" ؟ !! ابو آدم