افتتحت يوم الجمعة بتونس الايام الوطنية الرابعة لمجمع البحوث والدراسات حول العمود الفقري .وتهدف هذه التظاهرة الى تعميق التفكير حول مختلف طرق العلاج الحديثة لامراض العمود الفقري التي بحكم انتشارها وتنوعه وتشعبه تستوجب تدخلا فى عديد الاختصاصات المتصلة بعلاج الروماتيزم واعادة التاهيل والتصوير بالاشعة وجراحة الاعضاء والاعصاب واكدت السيدة نجوى الميلادي كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية بالمناسبة اهمية تطوير الدراسات والبحوث في مجال الصحة ولا سيما في مجال طرق العلاج المرتبطة بامراض العمود الفقري.واشارت الى تكامل ادوار اطباء تقويم الاعضاء وجراحة الاعصاب فى علاج امراض العمود الفقرى من خلال التمكن من احدث التقنيات الجراحية ذات العلاقة. وحسب المعطيات المقدمة فان ابرز التعقيدات المتصلة بالعمود الفقري تتمثل في الاصابة بعرق النسا التي تقدر نسبتها في تونس بنحو 2 فاصل 2 بالمائة. وهي تقتضي حسب دراسة انجزت في المجال علاجا طبيا في 95 بالمائة من الحالات.