“الاتصال والمجتمع المدني والتغيرات المناخية في الفضاء الاورومتوسطي” هو موضوع الملتقى التاسع لجمعية قدماء الطلبة بالمغرب الملتئم من 19 الى 22 جوان 2009 بين تونس وجنوة بالتعاون مع نادي ليونس وجمعية حماية الطبيعة والبيئة بالقيروان.ويتضمن البرنامج مداخلات حول التغيرات المناخية في المتوسط وتحدياته ورهاناته في تونس والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسة تجاه التلوث والاحتباس الحراري و دور المنظمات والاحتباس الحراري. واكد السيد محمد مهدى مليكة رئيس اللجنة الوطنية لنظافة المحيط وجمالية البيئة ورئيس جمعية الشبكة المتوسطية للتنمية المستديمة بالمناسبة أهمية التربية والتحسيس في مجال مقاومة التلوث والتأقلم مع التغيرات المناخية. وتطرق في هذا الشأن إلى أهمية التحكم في الطاقة والموارد المائية وترشيد التصرف في النفايات داعيا الى ضرورة معاضدة جهود الدولة في المجال. كما يتيح هذا الملتقى الذي سيتواصل بداية من يوم السبت على متن الباخرة لو فينيزيلوس فرصة تعميق الوعي بأهمية تبني سلوك قويم تجاه البيئة ونشر ثقافة المحافظة على البيئة على أوسع نطاق. ويتناول المشاركون في هذا الصدد مواضيع تتصل بنجاعة إعلام القرب وبمسؤولية المؤسسات الاقتصادية والمجتمع المدني والمواطنين في ترشيد استهلاك الطاقة وتوظيف التكنولوجيات الحديثة.