اختتم السيد رافع دخيل وزير الاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين أمس الملتقى الدولي للتصوير الشمسي بغار الملح من ولاية بنزرت في دورته السابعة. وقد أقيم معرض للصور الشمسية في نطاق هذه التظاهرة ببرج باب تونس الأثرى بمدينة غار الملح سجل مشاركة مصورين فوتوغرافيين بين محترفين وهواة تونسيين وأجانب لاسيما من فرنسا واليونان وبولونيا وعدد من طلبة المعاهد العليا للفنون الجميلة بتونس. وتعرف الوزير بالمناسبة في فضاءات المعرض على ما احتواه من صور تؤرخ لمعالم أثرية ومواقع طبيعية وتجسم مجالات للإبداع في التصوير الشمسي بمختلف تقنياته وتعبيراته الفنية. وتحدث السيد رافع دخيل إلى الفوتوغرافيين المشاركين حول مضامين الرسائل الفنية والفكرية التي يسعون إلى تبليغها من خلال معروضاتهم وعن ظروف مشاركتهم في هذه التظاهرة الدولية ومدى استفادتهم منها. وقد اجمع المشاركين على تأكيد أهمية هذا الملتقى الذى يتيح لهم فرصة التواصل وتبادل التجارب ومجالات للخلق والابداع. وابرز السيد رافع دخيل أبعاد هذه التظاهرة الدولية التى تتنزل في نطاق حرص رئيس الدولة على دفع الإبداع وتشجيع الإنتاج الثقافي والاستثمار في قطاع الصناعة الثقافية وذلك من منطلق الإيمان الراسخ في تونس بان الثقافة سند للتغيير. كما أكد السيد رافع دخيل أهمية هذا الملتقى الثقافي الدولي في مزيد التعريف بالمخزون الطبيعي والتراثي الثرى والمتنوع لمدينة غار الملح التي حظيت فى عهد التغيير برعاية موصولة تجلت فى عديد المكاسب والانجازات الهامة التى شملت مختلف القطاعات ومن ضمنها ترميم المعالم الاثرية بالمدينة وصيانتها مما جعلها فضاءات للابداع الثقافي والفني. يذكر ان الدورة السابعة للملتقى الدولي للتصوير الشمسي بغار الملح تواصلت من 01 الى 05 جويلية 2009 وقد اشتمل برنامجها ايضا على فقرات تكوينية وتنشيطية وترفيهية من بينها موائد مستديرة لتبادل الاراء والتجارب حول مجالات تطوير فن التصوير الشمسي. كما انتظمت ورشات لتدريب الاطفال على استعمال الة التصوير وتقنيات استخراج الصورة الى جانب المسابقات والتنشيط الليلي بالفضاءات العامة لمدينة غار الملح وشاطىء سيدى على المكى.