أخبار تونس -أسدل الستار مساء أمس، على فعاليات الدورة ال 16 لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2009 بيسكارا، بعد (10) أيام من التنافس في مختلف الرياضيات التي برمجت بهذه المناسبة، حيث كان الحفل ابتكارا جديدا في مسار الألعاب، ولم يجر بالملعب الرئيسي للدورة أي “الأدرياتيكو”، وإنما اختار المنظمون الاعتراف بجميل سكان بيسكارا ومنطقة “أبروزو” بصفة عامة على احتضانهم الألعاب. وتابع الجمهور الغفير الذي طاف شوارع بيسكارا لوحات فنية تتحدث عن السلام من إبداع فنانين محليين امتزجت فيها الألوان والموسيقى والكوريغرافيا، عكست إرادة الإيطاليين وخاصة سكان منطقة ابروزيا، التي كانت مسرحا لزلزال عنيف ضربها في أفريل الماضي. هذا وقد دعى المنظمون كل سكان المدينة ارتداء بدلة بيضاء حيث رقصوا على وقع موسيقى شارك فيها مختلف الرياضيي هذه الدورة ،و غادرت “الألعاب” مدينة بيسكارا الايطالية عن طريق البحر المتوسط، باتجاه مدينة “فولوس” اليونانية . وستصبح اليونان ثالث دولة أوروبية تستضيف الألعاب أكثر من مرة بعد إيطاليا وإسبانيا عندما تحتضن النسخة السابعة عشرة عام 2013 في فولوس بعد أن احتضنت أثينا الدورة الحادية عشرة عام 1991.