انتظمت يوم الاربعاء بمقر البنك الوطني للجينات ندوة علمية بعنوان “النانوتكنولوجيا وتطبيقاها في مجالات البيئة” تم خلالها الاعلان عن إطلاق “الجمعية التونسية لعلوم التكنولوجيا الدقيقة في مجال البيئة”.وستتولى هذه الجمعية حسب رئيسها السيد مهدى عبودة في مرحلة أولى الى تطوير التطبيقات النانوتكنولوجية والاستفادة منها في مجالي تخزين الجينات وتطهير المياه المستعملة بهدف استغلالها في الري. وتضم الجمعية نخبة من الخبراء التونسيين في مجالات البيولوجيا والكيمياء والرياضيات والفيزياء ستكون لهم علاقات شراكة وتعاون مع نظراء في الخارج. وأكد السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة في افتتاح الندوة الاهمية الكبيرة لبعث جمعية تعنى بتطبيقات النانوتكنولوجيا في المجال البيئي بتونس باعتبار ان هذه التقنيات الجديدة (أى التكنولوجيا الدقيقة) تخصصا علمياحديث النشأة شكل ظهوره ثورة بكل المقاييس. وأشار الوزير الى أنه من المتوقع أن تشمل تطبيقات التكنولوجيات الدقيقة مستقبلا كل القطاعات مثل البيولوجيا والكيمياء والفيزياء مؤكدا جدوى وضع منظومة يقظة وطنية تتابع عن كثب تطور النانوتكنولوجيا واستخداماتها في العالم. وذكر بأن المفوضية الاوروبية أطلقت منذ 2004 برنامج عمل لتطوير البحوث المتعلقة بتطبيقات النانوتكنولوجيا في المجال البيئي مستعرضا مزايا هذه التطبيقات في ميادين الحد من التلوث الصناعي والتصرف في النفايات وتحلية المياه وتطهير المستعمل منها وترشيد استهلاك الطاقة وتطوير الطاقات البديلة والمتجددة.