أخبار تونس - للزواج اليوم متطلبات واستعدادات تدفع بالكثيرين إلى العزوف عنه وتأجيل هذا الحلم، وحتى يكون هذا الحلم في متناول الجميع دأبت الجمعية التونسية للتوازن الأسري منذ أربع سنوات على تنظيم حفل زواج جماعي لعدد من الشبان والفتيات من ذوي الدخل المحدود. وتزامنا مع الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة وبمرور 53 سنة على صدور مجلة الأحوال الشخصية نظمت الجمعية التونسية للتوازن الأسري والمنظمة التونسية للتربية والأسرة حفل زواج جماعي في مدينة الزهراء وهي مدينة ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط تقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية. وتهدف هذه الحركة التضامنية إلى تسهيل الزواج وتكريس التآزر الإنساني علما وأنه تمّ الاحتفال ب 11 زواجا من مختلف جهات البلاد وقع اختيارهم من قبل المرشدة الاجتماعية وقد أحيا الحفل عدد من الفنانين التونسيين على غرار عبد الوهاب الحناشي و صفوة... ويذكر أن السيدة أليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي الموفقة الإدارية والسيدة سارة كانون الجراية وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين ووالي بن عروس سجلوا حضورهم في هذا الحفل. ونوه الأزواج بهذه الحركة النبيلة التي تساهم في دعم الاستقرار العائلي وتكوين أسرة كما توجهوا بالشكر إلى رئيس الدولة الذي أرسى دعائم وقيم التضامن والتآزر بين التونسيين. واستمتع الحاضرون في جو عائلي بليلة العمر ل 11 زوجا وتحقق بذلك حلم العمر لهؤلاء الشبان بفضل التضامن الذي يمثل قيمة ثابتة في سياسة تونس.