أخبار تونس- تزامنا مع عيد الفطر والعودة المدرسية أعطت السيدة أليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي والموفق الإداري اليوم إشارة الانطلاق للقافلة التضامنية التي نظمتها المنظمة التونسية للأمهات والتي ستجوب مختلف جهات البلاد التونسية. وستقوم القافلة بتوزيع 1000 قفة عيد و1000 محفظة إضافة إلى عديد الهدايا الأخرى كالكراسي المتحركة وآلات الخياطة فضلا عن مساعدات عينية للأمهات والطلبة. وأشادت السيدة أليفة فاروق بمجهودات المنظمة التونسية للأمهات التي برزت من خلال أنشطتها التضامنية والاقتصادية والتنموية والثقافية رغم صغر عمرها الذي لا يتجاوز العقدين. وأضافت إن المنظمة التونسية للأمهات “لم تكتف بالتآزر في المناسبات والمواسم الدينية والوطنية بل صار التضامن عملا يوميا دؤوبا” كما أكدت أن كل ما تنجزه المنظمة يتوافق مع السياسة الاجتماعية للدولة التي جعلت من التضامن والتآزر لا فقط عملا إنسانيا و قيمة حضارية بل تشريعا في الدستور التونسي وواجبا يتوجب على كل التونسيين الانخراط فيه. وبينت أن رؤية الرئيس بن علي وحزبه التجمع الدستوري الديمقراطي منذ التغيير والتي ربطت بين النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي قد مكنت تونس من احتلال مراتب مشرفة لدى جل المنظمات التقييمية. كما دعت كافة منخرطات المنظمة ومناضلات التجمع إلى ضرورة العمل على إنجاح المحطة السياسية المقبلة المتمثلة في الانتخابات التشريعية والرئاسية وما بعد هذه المحطة عبر مواصلة مسيرة التنمية. من جهتها بينت السيدة سيدة العقربي رئيسة المنظمة التونسية للأمهات ان منظمتها ارتأت خلال هذه التظاهرة التضامنية أن تقوم بتوزيع المساعدات وحملها لكافة العائلات في مناطقهم وولاياتهم. وأكدت أن شهر رمضان المبارك مثل مناسبة جميلة ونبيلة للمنظمة التي عرفت نشاطا كبيرا عبر تنظيم عديد التظاهرات التضامنية كعملية 1000 قفة رمضانية وختان الأطفال ليلة القدر إضافة إلى مسامرة دور الأم في ترشيد الاستهلاك خلال شهر رمضان والعيد... وأضافت “نختم شهر رمضان بهذه التظاهرة لنواصل العمل طوال الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع يوم 25 أكتوبر القادم”. كما تطرقت العقربي إلى خصوصيات التجربة التونسية في مجال التضامن التي تجعل من الانسان محورها الأساسي وهو ما حدا بمنظمة الاممالمتحدة للاهتداء بهذا المنجز وبعث الصندوق العالمي للتضامن. وتهدف هذه التظاهرة حسب السيدة سنية بن حدود نائبة رئيسة المنظمة التونسية للأمهات إلى تعزيز أواصر الأخوة وتجسيم الخيارات الجوهرية لأعلى قيادة سياسية والقاضية بنشر عرى التآزر والتضامن بين كافة مكونات المجتمع التونسي. وأضافت السيدة بن حدود في تصريح خصت به موقع “أخبار تونس” أن هذه التظاهرة تمثل خير برهان على التكاتف والتكامل بين المؤسسة الرسمية ومكونات المجتمع المدني للعمل من أجل تنمية البلاد والرقي بها إلى أسمى المراتب. وتعمل المنظمة التونسية للأمهات التي تأسست سنة 1992 على الارتقاء بدور الأم التونسية ودعم مساهمتها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما تسهر على تنظيم قوافل تضامنية تستهدف الأم الريفية ومحدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخصوصية.