أدان الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر من مجازر وحشية وعدوان عسكرى موءكدا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسوءولياته لإيقاف الاعتداء الإسرائيلي الغاشم. وأعرب الفلاحون والبحارة التونسيون في بيان لهم عن دعمهم اللامشروط للأشقاء الفلسطينيين في محنتهم معلنين انخراطهم الكامل في تجسيد المبادرات الوطنية الهادفة إلى تخفيف المعاناة عن أهالي قطاع غزة. وثمنت المنظمة الفلاحية عاليا المواقف والمبادرات التي أعلن عنها الرئيس زين العابدين بن علي تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعت منظوريها إلى الإسهام بفاعلية في إنجاح هذه المبادرات معربة عن الأمل في التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس في ظل سلام عادل وشامل ودائم. ومن جهته أعرب الاتحاد المغاربي للفلاحين عن استنكاره الشديد للعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة معلنا دعمه لكل المبادرات العربية والمغاربية لتقديم العون والمساعدة إلى الأشقاء الفلسطينيين في هذا الظرف العصيب. كما نوه بمباردة قادة المغرب العربي بتنظيم لقاء مغاربي تشاورى على مستوى وزراء الخارجية لتنسيق المواقف والتحرك بفاعلية ونجاعة مشيدة بالحرص على أن ترتقي القرارات العربية من مستوى التنديد والاستنكار إلى مستوى الفعل والقدرة على التأثير في مجريات الإحداث. ودعت المنظمة الفلاحية المغاربية المجتمع الدولي لوضع حد لهذه المجزرة التي تمثل “وصمة عار للإنسانية قاطبة”.