في إطار حملته الانتخابية لانتخابات 25 أكتوبر الرئاسية اشرف السيد محمد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية يوم الثلاثاء بقاعة الأفراح البلدية بمدينة صفاقس على اجتماع عام حضره عدد من إطارات ومناضلي الحزب ومرشحوه إلى الانتخابات التشريعية في دائرة صفاقس 1 وبين في كلمة بالمناسبة أن تعدد الترشحات إلى الانتخابات الرئاسية يعد دليلا قطعيا على تطور الحياة السياسية في تونس مبينا أن مقاطعة مثل هذه المواعيد الانتخابية تعد حربا خاسرة سياسيا وقانونيا وديمقراطيا. وأكد مرشح حزب الوحدة الشعبية للانتخابات الرئاسية أن حزبه اكتسب إشعاعا جماهيريا واسعا وأصبح مكونا أساسيا من مكونات الحياة السياسية والاجتماعية في تونس “بفضل ايجابيته وواقعيته واحترامه للشعب وإيمانه بضرورة أن لا يزج به في المتاهات وتسويق الأوهام بقدر ما يمثل فضاء رحبا للأفكار والتصورات ورسم الأهداف التي تؤسس للحوار السياسي وتفتح الآفاق أمام الإصلاح الشامل وتحقيق المزيد من المكاسب.” ولاحظ أن شعار حزبه “جميعا نبنى تونس التقدم والعدالة” ليس فقط شعارا للحملة الانتخابية وإنما هو برنامج متكامل يشتمل على عديد المحاور الذي يحرص مناضلو الحزب على تنفيذها سلاحهم في ذلك الإيمان والتمسك بقيم الديمقراطية والتعددية والحرية والعدالة والحداثة ورفض كل أشكال التعصب والانغلاق.