اصدر الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي بيانا بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين للتحول المبارك اوضح فيه ان الشعب التونسي يحتفل في كنف النخوة العميقة والاعتزاز الكبير بالذكرى الثانية والعشرين لتحول السابع من نوفمبر المجيد وتونس العزيزة تنعم بالامن والاستقرار والنماء والازدهار. وبين ان هذه الذكرى التاريخية العظيمة ستظل راسخة في ذاكرة الاجيال المتعاقبة من التونسيين والتونسيات تجسم في اروع الصور اخلاص ابن تونس البار الرئيس زين العابدين بن على للوطن وتضحيته في سبيله يوم اقدم فجر السابع من نوفمبر 1987 على انقاذ البلاد من مخاطر الفتنة والتفكك فصان المكاسب والامجاد التي ضحى من اجلها الشهداء واعاد الامل الى النفوس وفتح للشعب عهدا جديدا هو عهد التغيير والاصلاح والفعل والانجاز. ورفع الديوان السياسي للتجمع في هذه الذكرى الوطنية الخالدة الى صانع التغيير وبطل التحول الرئيس زين العابدين بن على اصدق التهانى واخلص التمنيات مؤكدا له عظيم اكباره وتقديره لما وفره للبلاد من المكاسب الباهرة والانجازات الكبيرة في شتى المجالات بفضل سياسته الحكيمة المتبصرة وخياراته الصائبة ونظرته الاستشرافية الثاقبة. واضاف في بيانه انه اذ يتزامن احتفال الشعب التونسي بالذكرى الثانية والعشرين للتحول المبارك مع تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية يوم 25 اكتوبر 2009 فانه يتوجه مجددا بكامل الفخر والنخوة الى سيادة الرئيس بالتهاني الخالصة بمناسبة اعادة انتخابه رئيسا للجمهورية باجماع شعبى منقطع النظير جدد به الشعب عهد الوفاء لصانع التغيير والالتزام بنهجه الاصلاحي الرائد والتمسك بسيادته قائدا اوحد لملحمة البناء الحضارى الشامل في البلاد. واكد ان تجديد العهد للرئيس زين العابدين بن على يضمن لتونس دوام الاستقرار والرخاء ويفتح امام شعبها ارحب افاق المستقبل مجددا التعبير عن عميق الفخر والامتنان لسيادته لما يحيط به حزبه العتيد من عناية موصولة ولما يوليه لمسيرته من فائق الاهتمام بما عزز مكانة التجمع وقوى فاعلية نضاله السياسي وزاد في اشعاعه على الصعيدين الداخلي والخارجي. واشاد الديوان السياسي للتجمع بالمكاسب والانجازات المتحققة في البلاد منذ التغيير في مختلف مجالات الحياة الوطنية منوها بما يشهده البناء الديمقراطى من تطور ملموس وما ارتقت اليه البلاد من حياة سياسية متقدمة بفضل مراهنة الرئيس زين العابدين بن على على تجسيم الديمقراطية وضمان حقوق الانسان وتكريس التعددية السياسية وبناء مجتمع الحوار والمشاركة. كما سجل في بيانه نجاح المقاربة التنموية في البلاد بتلازم البعدين الاقتصادى والاجتماعي بما وفر اسباب الاستقرار والتوازن للمجتمع وحقق الرفاه والرخاء لابناء الشعب في كنف التضامن الوطني الذى ارسى دعائمه سيادة الرئيس تجسيما للعدالة الاجتماعية وضمانا لحق الجميع في التمتع بثمار التنمية. واشاد بريادة السياسة الشبابية في البلاد وبمراهنة صانع التغيير على الشباب وحرصه الدائم على توفير جميع اسباب الاحاطة المادية والمعنوية للاجيال الجديدة مؤكدا حرصه على ابراز الابعاد التاريخية التي تكتسيها دعوة الرئيس زين العابدين بن على الى اعلان سنة 2010 سنة عالمية للشباب تتوج بمؤتمر شبابي عالمي برعاية منظمة الاممالمتحدة. وسجل الديوان السياسي بكامل الاعتزاز درجة التقدم التي وصلت اليها المراة في البلاد بفضل تشجيع سيادة الرئيس للمراة ومراهنته عليها باعتبارها عنصرا فاعلا في الاسرة والمجتمع وشريكا للرجل في بناء الديمقراطية وتحقيق التنمية والحفاظ على مقومات الهوية الحضارية لتونس وقيمها الاصيلة والانخراط الفاعل في مسار الحداثة. ونوه البيان بما يحظى به المثقفون والمبدعون وسائر افراد النخب الوطنية من اهتمام وعناية من لدن الرئيس زين العابدين بن على الذى لا يدخر جهدا من اجل تشجيعهم وتفعيل دورهم حتى ينهضوا بالمهام الموكولة اليهم على صعيد البناء الحضارى الراسخ ونشر صورة تونس المشرقة على اوسع نطاق. وبين ان التونسيين والتونسيات وهم يحتفلون في بهجة كبرى بالذكرى الثانية والعشرين للتحول المبارك ليؤكدون لابن تونس البار الرئيس زين العابدين بن على عميق حبهم له وتعلقهم بسيادته قائدا ورائدا لتونس مكبرين اخلاصه للوطن والشعب وتفانيه في خدمة البلاد وعزمه على الارتقاء بها الى اسمى المراتب. ورفع الديوان السياسي مجددا في بيانه الى سيادة الرئيس اصدق التهاني واخلص التمنيات بهذه الذكرى الوطنية الخالدة موكدا مجددا تعلق التجمعيين والتجمعيات بسيادته وانخراطهم الدائم في توجهاته الاصلاحية والتزامهم الكامل ببذل كل ما لديهم من جهد في سبيل تجسيم ما جاء في البرنامج الانتخابي الشامل لصانع التغيير وما رسمه من الافاق والاهداف لكسب الرهانات ورفع التحديات (وات)