تولت السيدة سارة كانون الجراية وزيرة شؤون المراة والاسرة والطفولة والمسنين عشية الاثنين بمقر الوزارة تسليم جائزة رئيس الجمهورية لحقوق الطفل لسنة 2009 والوسام الوطني للاستحقاق بعنوان قطاع الطفولة لنفس السنة.وقد أسندت جائزة رئيس الجمهورية لحقوق الطفل لهذه السنة مناصفة إلى كل من السيد محمد الفاضل سليمان وهو شاعر ومؤلف مختص بأدب الطفل ومنتج برامج اذاعية للاطفال والسيد نزار القمري صاحب أول سيرك خاص في تونس والبلاد العربية سيرك نزار. وتم إسناد الوسام الوطني للاستحقاق في قطاع الطفولة الى ثلة من الكفاءات العاملة في المجال. وانفردت بالصنف الثاني منه السيدة نعيمة علولو حرم خروف وهي استاذة جامعية ورئيسة قسم الرضع بمركز التوليد وطب الرضع بتونس. وحصل على الصنف الثالث من هذا الوسام كل من السيد البخارى بن صالح وهو منتج برامج اطفال باذاعة المنستير والسيدة سعاد الخلصي حرم بن محجوب وهي منتجة برامج اطفال بالاذاعة التونسية وكذلك السيدة شاذلية الفضلاوي حرم الصالحي وهي مربية بالمدارس الابتدائية ومنتجة برامج للاطفال باذاعة الكاف. كما عاد الصنف الرابع من الوسام الى كل من السيدة هادية بن جامع حرم بحيرى وهي مديرة روضة اطفال خاصة ورئيسة نادى ليونس يوغرطة والسيد دبية دبية وهو استاذ ورئيس مصلحة التنشيط الثقافي بالادارة الجهوية بقابس متقاعد. وأكدت الوزيرة بالمناسبة العناية الفائقة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للطفولة والتي تتجلى من خلال المكاسب والانجازات والاليات التي تحققت لهذه الشريحة الاجتماعية مشيرة الى ريادة تونس في وضع اطار تشريعي متعلق بصيانة حقوق الطفل وانفرادها مع اربع دول متقدمة بمجلة حماية الطفل. وأشارت الى تخصيص جانب كبير من برنامج اليوم الوطني للطفولة هذه السنة للتعبير عن تضامن اطفال تونس مع الاطفال الفلسطينيين ضحايا العدوان فى غزة بما يجسم دعم رئيس الدولة الثابت واللامشروط للقضية الفلسطينية العادلة. وتسند جائزة رئيس الجمهورية لحقوق الطفل التي تم احداثها سنة 1995 للشخصيات والمنظمات والمؤسسات والهيئات التي تميزت باسداء خدمات جليلة في مجال حقوق الطفل وحمايته ونمائه وذلك على الصعيد الوطني او الاقليمي او العالمي. وقد حضر الموكب بالخصوص السيدة سلوى التارزي عطية كاتبة الدولة للطفولة والمسنين وعدد ممثلي النسيج الجمعياتي التونسي.