على اثر مصادقة الجمعية العامة لمنظمة الاممالمتحدة يوم الجمعة بالاجماع خلال دورتها الرابعة والستين على قرار يعتمد مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي المتعلقة باعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب يتم خلالها عقد مؤتمر عالمي للشباب برعاية الاممالمتحدة تلقى رئيس الدولة برقيات تهان واعتزاز من كل من الاتحاد التونسي لمنظمات الشباب والكشافة التونسية ومنظمة طلبة التجمع الدستورى الديمقراطي والشباب الدستورى الديمقراطي والمنظمة الوطنية للطفولة التونسية والمنظمة التونسية للامهات ومنظمة الشبيبة الديمقراطية التابعة لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين وجمعية منتدى المربين والجمعية التونسية لحقوق الطفل والجمعية التونسية للعمل التطوعي والجمعية التونسية لمضائف وسياحة الشباب. وقد عبرت هذه المنظمات والجمعيات عن عميق فخرها بهذا القرار الذى يعكس مساندة المجموعة الدولية وتفاعلها الايجابي مع التجربة الوطنية النموذجية في الارتقاء بالشباب ويبرهن مجددا على صواب مقاربة الرئيس زين العابدين بن علي وسداد خياراته الاستراتيجية التي تراهن على الاحاطة بالشباب والاهتمام بقضاياه ودعم الحوار معه. ومن جهة أخرى أعرب المشاركون والمشاركات في اللقاء الفكرى الملتئم يوم السبت بدار التجمع حول موضوع “الاسرة عماد التماسك الاجتماعي” عن اعتزازهم الكبير بمصادقة الجمعية العامة للامم المتحدة بالاجماع على مقترح الرئيس زين العابدين بن علي الداعي الى اعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب. وبينوا في برقية الى رئيس الدولة أن هذا الاجماع الاممي يؤكد مدى ما تلقاه المبادرات الانسانية والعالمية لسيادة الرئيس من تجاوب كبير يعكس حجم المصداقية الذى تحظى به تونس وقيادتها على الساحة الدولية. وأبرز باعثو البرقية من جهة أخرى المكانة المرموقة التي تحتلها المرأة التونسية اليوم داخل الاسرة والمجتمع مثمنين عناية رئيس الدولة الموصولة بالاسرة باعتبارها عماد بناء المجتمع المعتدل والمتطور والمتازر والضامن الاساسي لاستقراره ولحمايته ضد مختلف مظاهر التطرف والتغريب. وتوجهوا في نفس البرقية بخالص التهاني الى السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المرأة العربية لتسلمها الدرعين الذهبيين لاتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية وللجنة الاسلامية للهلال الدولي مكبرين جهودها في دعم العمل الاجتماعي والانساني ومبادراتها المتميزة لفائدة المرأة والاسرة التونسية والعربية.