أكد السيد عبد العزيز بن ضياء عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي وزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي /معا لرفع التحديات/ يستدعى تجند كافة القوى الحية بالبلاد والتجمعيين والتجمعات الذين يحملهم رئيس الدولة مسؤولية إنجاح هذا البرنامج الطموح ودعم المسيرة المتواصلة للإصلاح والتحديث. وثمن عضو الديوان السياسي لدى إشرافه أمس السبت على أشغال لجنة تنسيق التجمع الموسعة بسوسة المشاركة المكثفة لمواطني الجهة على غرار مواطني باقي ولايات الجمهورية في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والتفافهم حول الرئيس بن علي بما عكس مدى تمسك التونسيين والتونسيات بشخص سيادته ومساندتهم المطلقة لخياراته الصائبة وفند أقاويل المشككين والمناوئين. وبين أن البرنامج الرئاسي للخماسية القادمة يطرح عديد التحديات التي تقتضي تضافر جهود الجميع وتستوجب مضاعفة الجهد والبذل والمثابرة حتى تتوفق البلاد إلى انجاز خيارات رئيس الدولة وتحقيق تطلعات المواطنين إلى مزيد من الرفاه والاستقرار. وأكد أن تونس اجتازت بنجاح تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية بفضل الرؤية الاستشرافية رئيس الدولة الذي أقر إجراءات وقائية واليات وإصلاحات هامة للحد من تاثيراتها0 ودعا في هذا الصدد إلى مزيد العمل من أجل رفع التحديات المستقبلية وتجسيم حرص سيادته على مزيد النهوض بالبلاد والارتقاء بها إلى مصاف البلدان المتقدمة في ظرف عالمي يتميز باشتداد المنافسة الاقتصادية بين الدول وارتفاع نسق التطور التكنولوجي والمعرفي. وبخصوص الحملات الإعلامية التي يشنها من حين لآخر بعض المناوئين ضد البلاد ذكر عضو الديوان السياسي بحرص الرئيس زين العابدين بن علي على تكريس مبادئ احترام حقوق الإنسان بمعناها الشامل مشيرا إلى أن جميع المواطنين متساوون أمام القانون ولا يجوز منح حصانة لأحد على اعتبار علاقاته بأطراف خارجية ومجددا التنبيه إلى رفض تونس لكافة أشكال التدخل في شؤونها الداخلية مهما كانت المبررات. ودعا السيد عبد العزيز بن ضياء في هذا السياق التجمعيين والتجمعيات إلى مزيد تطوير الخطاب السياسي التجمعي حتى يكون صورة صادقة ومعبرة عن النجاحات التي حققتها البلاد بشهادات هيئات دولية متعددة أقرت بهذه النجاحات على مستوى المنظومة التنموية والاجتماعية والإصلاحات السياسية. كما أكد على أهمية مزيد إذكاء الحس التطوعي لدى المواطنين من أجل معاضدة مجهودات الدولة خاصة في مجالات النظافة والعناية بالبيئة والمحافظة على مختلف مكاسب البلاد. وعلى صعيد اخر ذكر عضو الديوان السياسي بمبادرات الرئيس زين العابدين بن علي المتعددة الهادفة إلى استكمال بناء صرح اتحاد المغرب العربي مبرزا حرص سيادته على تفعيل علاقات التعاون الاقتصادي مع دول المنطقة وعلى تركيز مقومات اقتصاد عصري متين للارتقاء بتونس إلى مصاف الدول المتقدمة. ومن جهتهم عبر أعضاء لجنة تنسيق التجمع الدستوري الديمقراطي الموسعة بولاية سوسة عن التزامهم بمواصلة بذل الجهد لانجاح البرنامج الانتخابي «معا لرفع التحديات» مؤكدين إدراكهم العميق لحجم الرهانات المطروحة والتحديات الماثلة وعزمهم على كسبها حتى يتحقق لتونس المزيد من الرفعة والتقدم بقيادة الرئيس زين العابدين بن على. كما ثمنوا المبادرات الدولية المتعددة للرئيس زين العابدين بن علي والتى لاقت استحسان الهيئات الدولية وآخرها مصادقة الجمعية العامة للامم المتحدة بالاجماع على اقتراح سيادته المتعلق باعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب داعين الى مزيد إبراز هذه المبادرات والتعريف بها.