زيارتي تنطوي على رسالة ثقة وصداقة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى إلى تونس « ذلك ما أكده السيد فريدريك ميتران الوزير الفرنسي للثقافة والاتصال الذي يؤدى حاليا زيارة رسمية الى تونس. وأضاف السيد فريدريك ميتران الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء بتونس في أعقاب محادثة أجراها مع السيد أسامة رمضاني الوزير المكلف بالاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين بالنيابة أن هذه الزيارة تكتسي بعدا”عاطفيا من حيث أواصر المودة/ بما يعزز أكثر فأكثر نوعية العلاقات القائمة بين الأوساط السياسية والثقافية في البلدين”. وأردف الوزير الفرنسي قائلا”هناك رغبة قوية ورسمية مجسمة في حضور صديق لتونس هو أنا للتأكيد على الطابع الثابت والمنسجم في العلاقات بين البلدين” ملاحظا انه/ يتشرف جدا بكونه مواطنا تونسيا بفضل قرار الرئيس زين العابدين بن علي / بقدر ما هو مواطن فرنسي من جهة أخرى أوضح السيد فريدريك ميتران ان هذه الزيارة ترمي إلى النظر مع المسؤولين التونسيين في مختلف أوجه التعاون التونسي / الفرنسي لاسيما في مجالات الثقافة والاتصال والوسائل الكفيلة بتعزيزها. وقد مكنت المحادثة من استعراض التطور الذي يعيشه المشهد الإعلامي في البلدين وفي العالم وأشار السيد أسامة رمضاني بالمناسبة إلى التحديات التي تسعى تونس إلى رفعها في هذا السياق وخاصة النهوض بقطاع الإعلام طبقا للاهداف المرسومة في برنامج الرئيس زين العابدين بن علي للاعوام الخمسة القادمة وأتاح اللقاء أيضا الفرصة للتباحث حول الوسائل الكفيلة بدعم التعاون الثنائي خاصة في مجالات التكوين والبث السمعي البصرى وتبادل زيارات الصحافيين وناقش الوزيران كذلك مواضيع تكوين الصحافيين والتعاون في مجال التراث وأرشيف التاريخ التونسي وإمكانية استرجاع تونس لمكونات ذاكرتها السمعية البصرية من المؤسسات الفرنسية المعنية وجرى اللقاء بحضور السيد بيار مينا سفير فرنسابتونس.