أعربت الشابةالتونسية سمر المزغني في القمة العربية المنعقدة بالكويت يومي 19 و20 جانفي عن ارتياح شباب البلدان العربية لتشريكه في هذه القمة وقالت انه “بفضل هذه المشاركة تكبر طموحات الشباب العربي واحلامه”. ونقلت سمر المزغني في الكلمة التي القتها نيابة عن الشباب العربي في القمة تمنياته بان تكون “السنة الجديدة سنة عربية جديدة في اطار رؤية تنموية مشتركة” وتسجل لاول مرة مشاركة الشباب العربي مباشرة فى قمة عربية تلبية لمتطلبات المرحلة التى ابرز اعلان قمة الكويت انها تقتضي وضع الامكانيات اللازمة للنهوض بالشباب العربي وتثقيفه وتاهيله وتفعيل مشاركته في مشاريع التنمية. وقد جدد الرئيس زين العابدين بن علي التأكيد في كلمته الى القمة العربية بالكويت على العناية بالشباب وتوفير الظروف الملائمة للتنشئة والاحاطة والاستماع الى مشاغله والتعرف على طموحاته وتامين فرص الشغل التي تساعد على ادماجه في الحياة النشيطة كعنصر اساسي من عناصر التنمية الاجتماعية ويذكر ان تونس شهدت تنظيم حوار وطني شامل ومفتوح مع الشباب على امتداد سنة 2008 التى اعلنها رئيس الدولة سنة الحوار مع الشباب. وواكب ما يفوق من 400 الف شاب وشابة هذا الحوار الذى انتهى الى اصدار اول ميثاق شبابي تونسي وتدوين اكثر من 22 الف فكرة شبابية مجدية. وتاتي مشاركة الشباب العربي في اعمال قمة الكويت ممثلا في شابة تونسية عقب مبادرة الرئيس زين العابدين بن على بالدعوة الى وضع سنة 2010 تحت شعار “السنة الدولية للشباب”. وعقد مؤتمر عالمي للشباب برعاية اممية وبالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية يحضره الشباب من كل انحاء العالم ويركز موضوعه على محاور ذات اهتمام شبابي وينتهي باصدار ميثاق دولي يشد شباب العالم الى القيم الكونية المشتركة وتعيد هذه اللفتة التي اولتها قمة الكويت للشباب العربي الى الذاكرة دعوة المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة “ايسيسكو” في 24 نوفمبر 2008 بلدان واقطار العالم الاسلامي الى الاقتداء بتجربة تونس في سياستها الحوارية مع الشباب وجعل سنة 2009 سنة الحوار مع الشباب تكلل بمؤتمر دولي ويتوج بميثاق عمل وشرف لشباب العالم الاسلامي وقالت ممثلة الشباب العربي ايضا في قمة الكويت “ان شباب العالم العربي يتمنى ان تحقق الحكومات احلامه وطموحاته” ومعلوم ان الشابة سمر المزغني البالغة من العمر 20 سنة كانت ادرجت سنة 2000 ضمن كتاب /غينيس/ كاصغر قاصة في العالم وهي حاليا عضوة شرفية في اتحاد الكتاب التونسسين ومحزرة على جائزة كتاب الطفل في اليوم الوطني للثقافة ونشرت لهذه الاديبة التونسيةالشابة عديد الانتاجات الموجهة للطفل. كما انها عرفت بمشاركتها النشيطة في مختلف التظاهرات الادبية والثقافية على المستويين العربي والمتوسطي حيث توجت بجوائز تقديرية.