اختتمت ظهر يوم الأحد 07 مارس 2010 بمدينة الزهراء بولاية بن عروس أشغال الاجتماع الأول للمجلس الوطني لحزب الخضر للتقدم الملتئم تحت شعار “معا لإنجاح وترسيخ الديمقراطية المحلية”و الذي تواصل على مدى يومين. وتضمنت أشغال اليوم الأول لاجتماع المجلس الوطني للحزب بالخصوص عرض شريط وثائقي عن أنشطة الحزب في الداخل والخارج منذ حصوله على التأشيرة القانونية سنة 2006 فيما تمحورت أشغال الاجتماع يوم الأحد على دراسة ومناقشة تقرير لجنة الإعداد للانتخابات البلدية وبحث الوضع الداخلي للحزب. وأبرز الأمين العام السيد منجي الخماسي بالمناسبة أهمية الانتخابات البلدية المقررة ليوم 9 ماي 2010 في تأكيد منزلة حزب الخضر للتقدم على الساحة السياسية الوطنية، مؤكدا الحرص على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البلدية القادمة داعيا مناضلي حزبه إلى التحرك الميداني الناجع خلال إعداد قائمات الترشح ورصد مشاغل وتطلعات المواطنين لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي وتكريس الديمقراطية المحلية و ترسيخا للتجربة الديمقراطية والتعددية التي تعيشها البلاد. ودعا إلى إحكام استغلال هذا الموعد السياسي لتوسيع دائرة التحرك والإشعاع في مختلف جهات البلاد لتجسيم تطلعات ومبادئ الحزب ومزيد الاقتراب من مشاغل المواطنين مجددا التزام حزبه بالثوابت الوطنية ورفضه للاملاءات الخارجية ودعمه للحوار كسبيل امثل لتعزيز الوفاق الوطني والارتقاء بالبلاد نحو الأفضل. وذكر السيد المنجي الخماسي بمسيرة حزبه الفتي الذي “يضطلع بدور هام في إثراء التجربة التعددية والديمقراطية ويحرص على تبليغ مواقفه حول مختلف القضايا والملفات بشكل مبدئي وحر ومسؤول خدمة للمصلحة الوطنية”، مستعرضا جهود حزب الخضر للتقدم التي مكنت من تعزيز حضوره البرلماني وتوسيع شبكة هياكله من جامعات ومقرات وفروع. وبعد أن استعرض أداء مختلف هياكل حزبه أعرب السيد المنجي الخماسي عن الأمل في مزيد استقطاب الفئات الشبابية من الوسطين المدرسي والجامعي تماشيا مع ما أقرته الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة بجعل سنة 2010 سنة دولية للشباب مذكرا بمبادرة حزبه بتأسيس “التجمع العربي لأحزاب البيئة وحركات الخضر” الذي يضم أحزابا سياسية من الجزائر والمغرب ومصر وفلسطين ويوجد مقره المركزي في تونس.