ثمن الملتقي الخامس عشر لرجال الأعمال التونسيين والجزائريين المنعقد يوم الأربعاء بالكاف تحت شعار “تونس والجزائر علي درب النجاح والامتياز” مضامين الاتفاقية المبرمة بين البلدين خلال شهر ديسمبر 2008 بمناسبة انعقاد اللجنة المشتركة.وترمي الاتفاقية إلي تعزيز نسق التبادل وتيسير انسياب السلع بين البلدين. وأشاد المشاركون في الملتقي الذي ينعقد قبل إحياء البلدين الذكرى الواحدة والخمسين لحوادث ساقية سيدى يوسف في 8 فيفري 1958 بما توفره اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات المبرمة بين البلدين من حوافز وتسهيلات لتكثيفالمشاريع المشتركة في مختلف المجالات سيما المستجيبة للأولويات التنموية. وتمت دعوة القطاع الخاص لإقامة مشاريع واستثمارات في إطار الشراكة التونسية الجزائرية وبعث مؤسسات مشتركة لنقل البضائع إلي جانب تكثيف الزيارات والمشاركة في المعارض المتخصصة وتنظيمها في البلدين. ويشهد التعاون الثنائي حركية ملحوظة في مجالات تثمين الموارد البشرية والطاقة والنقل والفلاحة والبيئة والسياحة والثقافة إضافة إلى العمل على دعم التعاون في قطاع البحث العلمي والتجديد التكنولوجي بما يترجم حرص قيادتي البلدين على تعزيز تكامل السياسات والبرامج وتنسيق الجهود التنموية لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.