أخبار تونس- يشهد القطاع السمعي البصري منافسة شديدة مما يستوجب مواكبة المستجدات والتطورات في القطاع والارتقاء به إلى مستوى المواصفات العالمية. وتعمل تونس على دعم الإنتاجات السمعية البصرية ومؤسساته عبر المشاركة في التظاهرات الدولية المعنية بالقطاع. وقد سجل المؤتمر السابع عشر للمؤتمر الدائم للسمعي البصري المتوسطي (كوبيام) واللجنة المشرفة على الجامعة المتوسطية للسمعي البصري المنعقدان بباريس من 8 إلى 11 أفريل 2010 ببادرة من المعهد الفرنسي للسمعي البصري انضمام المدرسة العليا للسمعي البصري والسينما بقمرت لكلا المؤسستين. وتوجت أشغال هذا المؤتمر في دورته 17 ،المنعقدة تحت شعار”الرهان السمعي-البصري للمتوسط”، بتوجيه نداء من أجل إحداث قناة تلفزية وإذاعية “متوسطية متعددة الجنسيات واللغات” تعكس “الهوية والتنوع الذي يطبع المنطقة المتوسطية”. ويعتبر “كوبيام”،الذي يتميز بتنوع كبير لفاعليه من عالم السمعي-البصري والثقافة والذي يظم ممثلين لما لا يقل عن 26 بلدا ،فاعلا رئيسيا في الفضاء الثقافي المتوسطي، وشريكا متميزا في المشاريع السمعية-البصرية المتطورة في إطار الاتحاد من أجل المتوسط. كما يعد المؤتمر المتوسطي الدائم للسمعي-البصري،الذي أحدث بالقاهرة سنة 1996،مخاطبا معترفا به، في الوقت الراهن،من قبل الهيئات المسيرة لمؤسسات أوروبية وعربية.