أبرزت السيدة هاجر الشريف شبيل الامينة العامة المساعدة للتجمع الدستوري الديمقراطي المكلفة بالعلاقات الخارجية العناية الموصولة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للتونسيين المقيمين في الخارج مبينة ان مظاهر هذه العناية تجلت مرة اخرى من خلال افراد الجالية بمحور ضمن برنامج سيادته “معا لرفع التحديات” تحت عنوان “التونسيون في الخارج دوما في قلب الوطن”. وابرزت لدى اشرافها على اجتماع عام بمدينة مرسيليا حضره بالخصوص عدد كبير من افراد الجالية التونسية ومن المناضلين التجمعيين المقيمين بجنوب فرنسا وممثلي عدد من الجمعيات الوطنية حرص رئيس الدولة على مزيد تمتين روابط الجالية مع الوطن والنهوض بأوضاعها مذكرة بالتدابير والإجراءات التي اتخذت بتعليمات من سيادته لتيسير عودة التونسيين بالمهجر إلى أرض الوطن خلال الصائفة المقبلة. وأكدت في كلمتها الأهمية الكبرى التي يوليها رئيس الجمهورية لدور الجالية في رفد مجهود التنمية وتجسيم المشروع الحضاري للتغيير مبينة ان هذه المكانة تجد صداها في عديد المبادرات الرئاسية الرائدة على غرار قرار توسيع المشاركة السياسية للجالية ودعم التشريعات والحوافز والامتيازات لفائدتها وإبرام وتحيين الاتفاقيات الاجتماعية مع بلدان الاقامة. كما شددت على حرص سيادة الرئيس من خلال محاور برنامجه المستقبلي على مزيد ترسيخ الديمقراطية والتعددية السياسية وتعزيز حقوق الانسان وتامين سبل الرقي الاجتماعي لكافة افراد الشعب والنهوض باوضاع مختلف الشرائح والفئات وفي مقدمتها المراة والشباب فضلا عن تحقيق أرفع نسب النمو من اجل كسب مختلف الرهانات. ونوهت من ناحية أخرى بالأنشطة والأعمال الانسانية الجليلة والمبادرات الاجتماعية الخيرة التي ما فتئت السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية تنجزها سواء من خلال جمعية “بسمة” للنهوض بتشغيل المعوقين او في اطار ترؤسها لمنظمة المراة العربية مبرزة الدور الموكول للمناضلين التجمعيين في مزيد التعريف بهذه المكاسب والانجازات بما من شانه ان يبرز نجاح وتميز المقاربة التونسية في مجال النهوض بالمراة. كما ثمنت المشاركة القيمة للكفاءات والنخب الوطنية بهذه المقاطعة الفرنسية في فضاءات الحوار حول البرنامج الرئاسي المستقبلي وتفاعلهم الايجابي مع اقرار سنة 2010 سنة دولية للشباب داعية الى الاسهام بفاعلية في تجسيم محاور هذا البرنامج وانجاح فعاليات السنة الدولية للشباب من خلال المشاركة النشيطة في مختلف برامجها.