تحادث السيد محمد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي يوم الاربعاء بتونس مع السيد عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الامة بالجمهورية الجزائرية الذي كان مرفوقا بوفد من البرلمانيين.وشكل اللقاء فرصة تم خلالها استعراض التعاون القائم بين البلدين وبحث السبل والاليات الكفيلة بمزيد تطويره وتنويعه حتي يرتقي الي مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع بين كل من تونسوالجزائر.وابرز السيد محمد النوري الجويني التقدم الذى شهده التعاون بين البلدين في الفترة الاخيرة في شتي المجالات و ذلك بفضل ما يلقاه من دعم ومتابعة من قبل قائدى البلدين. كما قدم الوزير للضيف الجزائرى عرضا حول تطور الوضع الاقتصادى في تونس وما تحقق من نتائج مبرزا اهم الاهداف التنموية بالنسبة للمرحلة القادمة وما تتطلبه من جهود خاصة في ضؤ الظرف الاقتصادى العالمي وما يشهده من صعوبات نتيجة تداعيات الازمة المالية العالمية. وبين ان التحديات المطروحة سواء في تونس او في الجزائر تتطلب من الجانبين تكثيف التعاون وتعزيزه و ذلك من خلال مزيد تنسيق السياسات الاقتصادية وتشجيع المشاريع المشتركة والاستثمار والتبادل خدمة للمصلحة المشتركة موكدا ان الارتقاء بالتعاون الثنائي الي مراتب افضل في اطار روية واضحة هدفها تعزيز التكامل هو احد افضل السبل لتحقيق الاندماج المغاربي المنشود. ودعا الي تكثيف اللقاءات والبرامج بين جميع الاطراف المعنية لاسيما البرلمانيين في كل من الجزائروتونس بما يمكن من استكشاف فرص جديدة واليات عملية لتعميق التعاون الاقتصادى بين البلدين. واكد السيد عبد القادر بن صالح من جهته التطور الايجابي الذى ما انفك يشهده التعاون القائم بين البلدين مشيرا الى ان العلاقات الثنائية ممتازة وقابلة لمزيد التطور والتنوع و ذلك بفضل الارادة السياسية التي تحدو قائدي البلدين. وبين رئيس مجلس الامة الجزائري ان الوضع العالمي الحالي وما يتسم به من تقلبات ومنافسة شديدة يدعو البلدين الي المزيد من التكامل والتضامن و ذلك من خلال التنسيق والتشاور بما يساعد الجانبين علي كسب التحديات المطروحة عبر الرفع من نسق التعاون كما ونوعا خدمة للمصلحة المشتركة.