انتظم يوم السبت بتونس يوم اعلامي وتحسيسي بشان التصرف الامن في المواد الكيمياوية من خلال تقديم النهج الاستراتيجي للادارة الدولية للكيمياويات وذلك ببادرة من جمعية الشبكة المتوسطية للتنمية المستديمة.ويشكل اللقاء الموجه اساسا لفائدة الجمعيات والنوادي الناشطة في المجال البيئي والمربين على مستوى المدارس مجالا لتقديم افكار مجددة بشان الاستعمالات الامنة للمواد الكيميائية المستعملة بشكل يومي في المنازل والمدارس. واكد السيد محمد المهدي مليكة الوزير المستشار لدى الوزير الاول ورئيس جمعية الشبكة المتوسطية للتنمية المستديمة بالمناسبة ان النهج الاستراتيجي للتصرف الدولي في المواد الكيمياوية هو مخطط واسع يتضمن جملة من الاهداف والاليات. واوضح ان هذه المقاربة الاستراتيجية جاءت في اطار تنفيذ العديد من الاتفاقيات الدولية والعمل على صياغة وتنفيذ مخطط شامل على المستوى العالمي للحد من التاثيرات السلبية على صحة الانسان والبيئة الناتجة عن تفشي هذه المواد على مستوى الانتاج الصناعي والاستعمالات الفلاحية وغيرها من النشاط اليومي والاسري. وافاد انه من الضرورى ان تكون مسوولية الاستخدام الامن للمواد الكيمياوية مشتركة بين القطاعات على المستوى الوطني والاقليمي والدولي مضيفا ان التصرف السليم والامن في هذه المواد الكيمياوية عمل طويل النفس. وقد تم خلال اللقاء استعراض مختلف المواد التي يمكن استعمالها يوميا والمواد الكيمياوية الخطرة التي تحتويها والتي يمكن ان يودى استغلالها غير الواعي الى اثار سلبية تتراوح بين اعراض جانبية طفيفة الى امراض مميتة على غرار السرطان.