أخبار تونس – من المنتظر أن تحتضن7 ولايات بالاضافة الى تونس العاصمة فعاليات الدورة 17 لأيام السينما الأوروبية بتونس من 23 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2010 بمشاركة 20 بلدا متوسطي، حيث سيتم عرض ما لا يقل عن 35 شريطا بين روائي طويل وقصير ووثائقي مشفوعة بتنظيم جلسات لنقاش الافلام يحضرها بعض المخرجين. وستفتتح هذه التظاهرة التي تنظمها كل من المفوضية الاوروبية وسفارات الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي بتونس بالتعاون مع وزارة الثقافة والمحافظة على التراث، بشريط "رحلة سامي العجيبة" للمخرج البلجيكي بان ستاسين بطريقة الثلاثة أبعاد وهو شريط حديث الانتاج، إذ عرض في قاعات السينما بفرنسا ابتداء من شهر اوت الماضي ويروي قصة سلحفاة صغيرة ولدت على شاطئ كاليفورني وتواجه صعوبات للوصول الى مياه البحر. في المقابل سيكون اختتام الايام بالعاصمة بشريط "باماكو" للمخرج الموريطاني عبد الرحمان سيسكو والمنتج بالاشتراك مع الممثل الامريكي "داني جلوفر" وهو شريط يعكس جوانب من معاناة بعض المقترضين من صندوق النقد الدولي. الافلام التونسية ستسجل حضورها في التظاهرة على غرار الشريط الطويل "الزازووات" لمحمد علي العقبي الذي انتج سنة 1992، وشريط "آخر ديسمبر" لمعز كمون كما سيتم عرض عدد من الأشرطة القصيرة مثل "صابون نظيف" لمليك عمارة و"سارق الغلال" لمنتصر الاسود و"قلب كبير، قلب صغير"لمجدي الاخضر و"العيشة" لوليد الطايع و"حدث ذات فجر" لمحمد علي النهدي و"حرقة" لليلى الشابي و"الصفحة الاخيرة" لسارة العبيدي وهو انتاج تونسي بلجيكي فرنسي أما في صنف الافلام الوثائقية فسيتم عرض شريط "فن المزود" لسنية الشامخ. وفي اطار دعم العلاقات بين بلدان المتوسط تتسم الدورة بحضور متميز للسينما المغاربية من خلال عرض عدد من الافلام القصيرة وهي "القسمة" من ليبيا لصالح قويدر و"لتحيا الجزائر" لنذير مخناش من الجزائر و"موسم المشوشة" لمحمد عياد بن صودة من المغرب و"باماكو" لعبد الرحمان سيسكو من موريتانيا. وستكون السينما الاوروبية ممثلة بعدد من الاعمال السينمائية الحديثة مثل "لا جورني دي لاجيب" للمخرج جون بول ميليوفايلد وبطولة الممثلة ايزابيل ادجاني و"جون دي لافونتان" للمخرج دانييل فيني من فرنسا والفيلم التشيكي "من يخاف من الذئب" للمخرجة ماريا بروفاشكوزا والفيلم الايطالي "ديس ايفار" للمخرج فاليريو ميالي، الى جانب افلام اخرى تمثل بلغاريا والمانيا وفنلندا واسبانيا ومالطا واليونان والبرتغال وبولونيا والمجر وجمهورية تشيكيا وهولندا والمملكة المتحدة. وعلى هامش هذه التظاهرة ينتظم يوم 24 نوفمبر الجاري "اليوم الرقمي الاول بتونس" بالاشتراك مع بلجيكا وسيحتضنه المركب الجامعي بمنوبة ويتم خلاله تسليط الضوء على السينما البلجيكية الفرنكفونية وابراز آليات التعاون بين تونسوبلجيكا في المجال السينمائي كما تحتضن مدينة سوسة يوم 28 نوفمبر مائدة مستديرة بين مهنيي القطاع من اوروبا ومن تونس يديرها المخرج ابراهيم اللطيف.