أخبار تونس – انعقدت بتونس يوم الجمعة 18 نوفمبر 2010 جلسة عمل موسعة تم خلالها تناول إمكانيات تونس في مجال تصدير زيت الزيتون خلال الموسم 2010 – 2011 والتي تقدر بنحو 115 ألف طن وذلك بفضل توقع إنتاج 120 ألف طن من هذه المادة خلال هذا الموسم فضلا عن توفر مخزون بحجم 25 ألف طن. وبمناسبة اشرافه على هذه الجلسة، أكد السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية ان اقتراب اجتماع التفاوض مع الاتحاد الاوروبي يوم 23 نوفمبر 2010 ببروكسال يقتضى من المهنيين تحديد الصعوبات التي تعترضهم في أسواق الاتحاد التي تستقطب نحو 75 بالمائة من المعاملات التجارية إلى جانب مزيد التنسيق لتأمين ترويج منتوجهم وتطوير تسويق الزيت المعلب والبيولوجى ذي القيمة المضافة والحامل للعلامة التونسية. وتولى ممثلو وزارتي الفلاحة والصناعة والمهنيين بحث أسباب محدودية التصدير بنظام الحصة الاوروبية ذات الامتياز الجبائي، حيث تبين جدولة التصدير من قبل الطرف الاوروبي على امتداد عشرة أشهر من كل سنة عدم تساوي الحصص الموزعة. كما أوضح المتدخلون ان هذه الحصص ضعيفة، اذ لا تتجاوز ألف طن لشهري جانفي وفيفري المعروفين بوفرة الطلب ويتطور حجمها خلال الأشهر الاخيرة من موسم التصدير المتميزة بركود التعاملات التجارية بالسوق الاوروبية. واختتمت الجلسة بالتطرق إلى ضرورة معالجة هذه المسألة خلال المفاوضات مع الاتحاد الاوروبى وعلى ضرورة تظافر جهود كل المتدخلين في منظومة زيت الزيتون لتجسيم أهداف البرنامج الرئاسي الخاص بدفع تصدير الزيت المعلب وبلوغ 10 آلاف طن قبل موفى سنة 2012 مع الحرص على النهوض بإنتاج الزيت البيولوجي وتصديره معلبا لتحسين قيمته المضافة وتطوير عائداته.