افتتحت بالحمامات صباح الثلاثاء الندوة الوطنية السنوية للقطاع العام التي ينظمها الاتحاد العام التونسي للشغل يومي 4 و5 مارس بمشاركة مسوءولين عن المنشات العمومية والدواوين والجامعات والنقابات العامة والاتحادات الجهوية. ولاحظ السيد عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد أن المفاوضات الاجتماعية في الوظيفة العمومية تعد مرضية ومقبولة مبرزا أن هذه المفاوضات أوشكت على النهاية في جوانبها المالية والترتيبية بالنسبة إلى القطاع الخاص سيما بعد التوصل إلى إمضاء 43 عقدا مشتركا من مجموع 51. ودعا الى تكاتف جهود كل الاطراف من اجل تجاوز الاشكالات القائمة فى المفاوضات فى القطاع العام مذكرا بان الاتحاد بقدر دفاعه عن المطالب المشروعة للعمال يدعم السلم والاستقرار الاجتماعى ويضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار. ويتضمن برنامج الندوة مداخلات حول دور القطاع العام فى ظل الازمة الاقتصادية العالمية ودور الهياكل النقابية فى مجال التشغيل الى جانب سير المفاوضات الاجتماعية 2008/2010.