استقبل السيد محمد الغنوشي الوزير الأول صباح الاثنين السيدة كاترين اشتون الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية. وفي أعقاب اللقاء صرحت كاترين أشتون أنها جاءت لتؤكد للوزير الأول وللحكومة الانتقالية دعم الاتحاد الأوروبي ومساندته للشعب التونسي خلال الفترة المقبلة. وقالت انه لشرف عظيم أن أكون في تونس في هذا الظرف التاريخي مضيفة “باسم الدول ال27 للاتحاد الأوروبي والمجموعة الدولية نقدم لكم مساندتنا لمساعدتكم على إنجاح المرحلة الراهنة” . ولاحظت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والسياسة الأمنية أن هذه المساندة تتمثل بالخصوص في تطوير الاقتصاد ودعم المجتمع المدني ومساعدة الحكومة في هذا الاتجاه. وأعربت عن تمنيات الاتحاد الأوروبي بكامل النجاح لتونس في هذه المرحلة وعن الأمل في مواصلة وتعزيز التعاون مع الشعب التونسي خلال السنوات القادمة وعبر الوزير الأول من جهته عن الارتياح لمساندة الاتحاد الاوروبي ولما عبرت عنه السيدة أشتون “من استعداد لتمكين تونس من إنجاح هذه المرحلة في اتجاه بناء دولة القانون وبلد حر وديمقراطي”. وأضاف السيد محمد الغنوشي أن المباحثات كانت صريحة وتناولت التحديات المطروحة والظروف الواجب توفرها لإنجاح هذه المرحلة التي ستفضي إلى انتخابات رئاسية والى تشكيل فريق حكومي من مهامه كسب رهان الديمقراطية. وأجرت السيدة أشتون اثر ذلك محادثات مع السيدين محمد النوري الجويني وزير التخطيط والتعاون الدولي وأحمد نجيب الشابي وزير التنمية الجهوية والمحلية. وستلتقي رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كذلك يوم الاثنين بممثلي أحزاب سياسية وعدد من مناضلي حقوق الإنسان ومن نشطاء المجتمع المدني.