اختتمت يوم الثلاثاء بتونس اشغال الملتقى الذى نظمة البنك المركزي التونسي على امتداد يومين حول “دراسة النقديات والمسكوكات وعلم التاريخ”. واهتمت الجلسة الختامية خاصة ب “تاريخ العملة التونسية زمن الحماية الفرنسية” و “العملة التونسية منذ الاستقلال الى اليوم”.وقدم السيدان عبد الحميد فنينة استاذ جامعي بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس وعلي خيرى مختص في علم النقديات والمسكوكات ومدير بالبنك المركزى التونسي مختلف التطورات والتحولات التي شهدتها المنظومة النقدية والعملة التونسية بالنظر الى الظرف الاقتصادى والاجتماعي والسياسي والتاريخي للبلاد في الفترة المعاصرة والحديثة. ودار نقاش بالمناسبة حول خصوصيات العملة التونسية ومميزاتها وذلك بمشاركة العديد من المورخين والمختصين في علم النقديات. وللتذكير يتوفر متحف البنك المركزي التونسي للعملة على مجموعة تتكون مما يزيد عن 5 الاف قطعة نقدية تغطي اكثر من 2500 سنة من التاريخ. وقد صدر مؤخرا كتاب مرجعي في ثلاثة اجزاء تحت عنوان “علم النقديات والمسكوكات وتاريخ العملة في تونس”.